الوطن

إقصاء أساتذة المتوسط من الترقيات بعد 20 سنة خدمة !!

رغم تأهيل من هم أدنى خبرة منهم إلى رتبة أساتذة مكونين

ناشد أساتذة التعليم المتوسط رتبة رئيسي وزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل لدى الوظيفة العمومية باستصدار رخصة تمكنهم من التأهيل لرتبة أستاذ مكون قبل نهاية المرحلة الانتقالية بعد حرمانهم من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون، رغم ان أغلبيتهم يتمتعون بأقدمية تتعدى العشرين سنة على الأقل، في الوقت الذي تأهل من هم أدنى من خبرة إلى رتبة أساتذة مكونين.

ودعا أساتذة التعليم المتوسط من المسؤول الأولى للقطاع إنصافهم في الحصول على الترقية إلى رتبة أستاذ مكون، بعد تلقيهم تكوينا لمدة سنة كاملة بتاريخ 2014، ليتم ترقيتهم سنة 2015 إلى رتبة أساتذة التعليم المتوسط "رئيسى" حيث كان ينقصهم بضعة أشهر لإكمال 20 سنة، غير أنهم لا يزالون في ذات الوضعية رغم تعدي اقدميتهم العشرين سنة على الأقل، بالرغم من أن من هم أقل منهم خبرة قد تأهلوا إلى أساتذة مكونين سنة 2016.

كما ناشدو بالتدخل في قضية إقصاء لفئة مكوني بعد جوان 2012 من أجل استعادة الحقوق الناقصة، ورفع التمييز بين مكوني قبل هذا التاريخ وبعده، منتقدين منشور التأهيل لسنة 2016 الذي أرسلته الوزارة إلى مديرياتها لتطبيق ما جاء في المادة الأولى من التعليمة يتضمن محتواه غموض في النقطة الأولى بخصوص من يستثنيهم المنشور من المشاركة في التأهيل من المرقين إلى الرئيسي والمكون بعنوان 2015.

وأشار الأساتذة العاملين بالطور المتوسط أنه" من باب عدم التمييز والتفريق بين الموظفين في الحقوق من حيث الترقيات في الرتب في إطار المسار المهني، فقد  وجب" استفادة مكوني بعد جوان 2012 مرة ثانية بالمادة 31 مكرر للسماح لمن ترقى بالتعليمة 003 لرتبة أستاذ رئيسي بالمشاركة في التأهيل لرتبة أستاذ مكون وهذا للتساوي بين الموظفين من ناحية حق الترقية للرتب الأعلى، ولأن ترقية مكوني بعد 03 06 2012 لرتبة أستاذ رئيسي لم تكن اختيارية التي تتم عن طريق تكوين ملف والترتيب على أساس مجموع نقاط وفقا لمقياس التأهيل، حيث أكدوا  أن ترقية مكوني بعد جوان 2012 لرتبة أستاذ رئيسي سنة 2015 تمت وفقا للأقدمية المحصل عليها أي أنها والإدماج سواء في طريقة الآليات ما عدى التسمية .

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن