الوطن

البناء الوطني: التشريعيات القادمة فرصة لإنهاء أزمة التمثيل السياسي

حثت المواطنين على المشاركة في هذا الموعد

أكدت حركة البناء الوطني التزامها بإنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة، من خلال تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة، حسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر الأول المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم بالجزائر العاصمة، والذي شهد تزكية الشيخ مصطفى بلمهدي رئيسا للحركة، فيما تم تعيين كل من عبد القادر بن قرينة ونصر الدين سالم شريف إضافة إلى الأمين العام السابق أحمد الدان كنواب للرئيس، فيما لم يوضح البيان الختامي للحركة الذي صدر أمس، هوية الأمين العام الجديد للحركة والذي سيخلف أحمد الدان الذي تم تعيينه كنائب للرئيس ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للحزب.

هذا وأشار المصدر ذاته إلى أن المؤتمرين انتخبوا العيد محجوبي رئيسا لمجلس الشورى الوطني، فيما تم تعيين حسان بورنين كنائب له. وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت شعار "الاتحاد: نهضة – عدالة - بناء"، التزام الحركة "بإنجاح الاستحقاقات القادمة من خلال تعبئة وحشد وتشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها بهدف إنهاء أزمة التمثيل السياسي"، كما أكدت على خيار المشاركة السياسية "لبناء جزائر الحاضر والمستقبل"، وحرصها على وحدة الجزائر وتمسكها "بالدفاع عن هوية الشعب الجزائري وثوابته وحماية أمن واستقرار الوطن"، مشددة على تعاونها مع "الخيرين في البلاد لإشراك الشباب الجزائري في تحمل مسؤوليته لقيادة الدولة والمجتمع".

وأعلنت الحركة عن تبنيها "للمطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الجزائري في احترام إرادته والحياة الكريمة في كنف العدالة والمساواة والحرية، بعيدا عن ممارسة الإقصاء والتهميش"، حسب ما جاء في البيان الختامي، الذي شدد على ضرورة التمسك بمبادرة الاتحاد الوحدوي الاستراتيجي، ودعا إلى العمل على انسجام "منظومتنا التربوية مع هويتنا" وكذا "الإسهام الجدي بهدف الخروج من التبعية الاقتصادية والاعتماد على اقتصاد الريع بالاستثمار في مواردنا البشرية وتطوير قطاعاتنا الحيوية".

خولة. ب

 

من نفس القسم الوطن