دولي
فصائل فلسطين: نرفض إقامة دولة بغزة وسيناء
اعتبرت المشروع يهدف للنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 مارس 2017
"القوى الوطنية والإسلامية" في فلسطين، أمس، تجديد رفضها لما تم الحديث عنه بشأن مشروع إقامة دولة في قطاع غزة وأجزاء من سيناء، وقالت اللجنة، في بيان أصدرته عقب اجتماع لها "نجدد رفضنا الشديد لمشروع الدولة في غزة وأجزاء من سيناء المصرية، هذا المشروع يهدف للنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية"، وأضافت: "لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة دون غزة". وشددت على ضرورة إحباط مثل هذه المشاريع من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتصعيد الكفاح الوطني في مواجهة إسرائيل.
وتضم لجنة "القوى الوطنية والإسلامية"، الفصائل الرئيسية الفلسطينية في قطاع غزة، وأبرزها: "حركة فتح"، "حركة حماس"، "حركة الجهاد الإسلامي"، "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، "حزب الشعب الفلسطيني". ومنتصف الشهر الماضي، قال عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أيوب قرا، إن هناك "خطة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في سيناء، وسيعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تبيينها لاحقًا".
فيما نفت الخارجية المصرية، آنذاك، تلك التصريحات، واصفةً إياها بـ"المزاعم والأكاذيب"، وأنها مجرد إشاعات. وفي سياق منفصل قال رئيس جهاز الشاباك "الإسرائيلي" نداف راغمان خلال استعراض تقريره الأمني أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي " الهدوء النسبي الذي نشهده الآن هو هدوء مضلل وكاذب لأن البني التحتية لحماس والجهاد والمقاومة وحركات الجهاد العالمي منشغله طوال الوقت بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل "إسرائيل"، فنحن نعمل ليلا نهار لإحباط عمليات ضدنا فقمنا باعتقال 400 شاب فلسطيني قبل ان ينفذوا ما خططوا له ضدنا . العميد فوغل قال نقلا عن المواقع العبرية بإمكان حزب الله تنسيق الحرب مع حماس فعلي "إسرائيل" ان تكون مستعدة للتصعيد وقال العميد في جيش الإحتياط تسفيكا فوغل على ضوء التوتر بين "إسرائيل" وسوريا وحزب الله على الحدود الشمالية " التوتر الحاصل الآن غير مفاجئ فمن السهل جدا التدهور للمواجهة.
وأضاف فوغل قائلاً حزب الله باستطاعته ان ينسق للحرب المقبلة مع حماس في قطاع غزة فكل من حماس وحزب الله يبنيان لأنفسهم سياسية اقليمية ويبحثون لداعمين لهم لذلك على إسرائيل ان تكون مستعده لأي تصعيد عسكري ومن جهة أخرى قال قائد هيئة الاستخبارات العسكرية غادي ايزنكوت خلال مراسم عسكرية لتبادل المناصب ،" الجيش "الإسرائيلي" لن يسمح بالهدوء في المنطقة الشمالية ان يضللنا فالجيش يتابع عن كثب التغيرات في الساحة السورية واللبنانية ، فمنظمة حزب الله يواصل جهوده لبناء قوته وبالتجهز بأسلحة فتاكة وتصيب اهدافها بدقة فائقة. وتابع ان تجهيزات حزب الله من اجل ضرب الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" فحزب الله يخرق قرار الامم المتحدة 1701 فحزب الله يستعد للمواجه مع "إسرائيل" في القري والمدن الواقعة جنوبي نهر الليطاني.