دولي
نشاط كبير للعلاقات الفلسطينية المصرية بالمرحلة القادمة
حسب وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 مارس 2017
قال وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي إن العلاقات الفلسطينية المصرية ليست في خطر، لكنها أيضاً ليست في المستوى المطلوب، مشدداً على ثقته في ضرورة تطويرها في ظل التحديات الموجودة.
وشدد الوزير على أن العلاقات المصرية الفلسطينية ستشهد نشاطاً كبيراً في المرحلة القادمة، لاستعادة نشاط الدور المصري. جاء ذلك خلال ندوة حوارية مباشرة من القاهرة عبر الإنترنت، عقدها مركز بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، بغزة ، حملت عنوان "التطورات في العالم العربي ومآلاتها على الحالة العربية والقضية الفلسطينية".
ورداً على سؤال للوزير فهمي عن علاقة مصر مع غزة في الوقت الحالي، أكد أن المواطن الفلسطيني له كل المودة والاحترام، ومصر تهتم بالجميع، مشيراً إلى أن الحملات الأمنية على الحدود المصرية الفلسطينية هدفها الحفاظ على أمن الجميع، وفق قوله وشدد الوزير المصري على أن تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية سيكون بإنهاء الاحتلال قائلاً: "نحن نؤيد الحق الفلسطيني ويجب وقف التجاوزات الإسرائيلية لحين توفير الجو المناسب لمفاوضات جادة"، وفق قوله.
وأكد إلى أن ما يثار في إقامة دولة "غزة سيناء" خلفها طرف واحد وهي "إسرائيل" وقال فهمي: "ليس لمصر مصلحة في قيام دولة فلسطينية مقسمة، وأثق في توجهات الطرف المصري"، مبيناً أن كل طرف مشحون في أحداث خاصة على الساحة الوطنية وعدم النشاط له أسبابه، وأن "مصر ستستعيد زمام المبادرة والعمل على تحقيق التعاون العربي".
القسم الدولي