دولي
3 ملفات مهمة على أجندة زيارة عباس للدوحة والقاهرة
استعداداً للقمة العربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 مارس 2017
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقش مع مصر وقطر خلال زيارته أمس عدداً من الملفات المهمة التي تتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، ومختلف القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 29 مارس الجاري.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأول السبت، العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية، ليصل أمس القاهرة، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح مجدلاني أن عباس سيناقش مع القيادة القطرية ملف المصالحة الفلسطينية وسبل إنهاء الانقسام، نافياً ما نسب إليه من تصريحات صحفية تتحدث عن مناقشة الرئيس عباس ملف حكومة الوحدة الوطنية مع القيادة القطرية، قائلاً "حكومة الوحدة الوطنية شأن تشاوري فلسطيني داخلي".
وعن زيارة مصر، أشار مجدلاني أن لقاء عباس مع السيسي له أهمية بالغة، خاصة أنه يأتي قبل القمة العربية التي تعقد في الاردن يوم 29 مارس الجاري، وقبل توجه الرئيس المصري لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الشهر المقبل، وانه سيتم مناقشة الأفكار المتداولة مع القيادة المصرية المتعلقة باستئناف التسوية، خاصة في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن. وقال: لقاء السيسي – عباس سيكون له الأثر الكبير لما تشكله مصر من ثقل دولي وإقليمي وعربي، وسيبحث الرئيسان عدد من القضايا قبل انعقاد القمة العربية، خاصة أن القمة تمر بظروف ومتغيرات دولية وإقليمية وعربية عاصفة في الخلافات العربية العميقة، الأمر الذي يتطلب تصفية الأجواء من خلال التشاور مع الأشقاء العرب، وهو أمر غاية في الأهمية لضمان موقف عربي مشترك يدعم الفلسطينية، ويؤكد على تسمك العرب بمبادرة السلام العربية، ودعمهم للمسعى السياسي الذي يسلكه الرئيس.
وأضاف: اللقاءات التي يبذلها عباس هي محاولات للخروج من القمة العربية بمخرجات تخدم القضية الفلسطينية في ظل تعقيدات المشهد العربي الداخلي، وسيؤكد عباس على ضرورة التزام العرب بدعم الرؤية السياسية التي ينتهجها لتحقيق الدولة الفلسطينية. ولفت إلى أن زيارة عباس ستبدد الكثير من الاوهام التي انتشرت عن فتور العلاقة بين القاهرة والسلطة، موضحاً أن هناك محاولات حثيثة لتعكير الأجواء ولخلق مناخ من التوتر، لافتاً أن هناك بعض القضايا الخلافية الطبيعية بحاجة إلى تفاهم وتشاور وتنسيق مع الشقيقة مصر.
أمال. ص/ الوكالات