دولي

غطاس: آمل التمكن من إبراز معاناة الأسرى

بعد تقديم استقالته من الكنيست

قال النائب الفلسطيني باسل غطاس، في تصريح له بعد تقديم استقالته الرسمية من الكنيست، أمس إنه يأمل بألا يذهب ما قام به من أجل الأسرى والثمن الذي سيدفعه من دخوله للسجن لمادة عامين سدى. 

وقال غطاس: "آمل أن نستطيع كشعب ومجتمع ومنظمات عمل مدني وأحزاب، تخصيص الاهتمام اللازم لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأن نرفع من قضاياهم والوعي بمعاناتهم في السجون الإسرائيلية، ونضعها على جدول أعمال الرأي العالمي والعربي". 

وجاءت تصريحات غطاس بعد دقائق من تسليم كتاب استقالته الرسمية من الكنيست الإسرائيلي، بموجب اتفاق مع النيابة العامة الإسرائيلية، يقر فيه بأنه نقل هواتف للأسرى الفلسطينيين في معتقل كتسيعوت، ويقدم استقالته من الكنيست، مقابل فرض عقوبة السجن الفعلي عليه لمدة عامين. وقال: "قدمت استقالتي قبل قليل، وبهذا أكون أنهيت أربع سنوات من العمل البرلماني منذ انتخبت أول مرة، عملت فيها من أجل دفع وتحصيل حقوق أبناء شعبي. الكنيست من وجهة نظري، هي ساحة نضال وليست مكان عمل، وبالتالي فإنني أتركها دون أي أسف أو مرارة. هناك ساحات نضال أخرى لخدمة أبناء شعبي". 

وعن القبول بصفقة الادعاء، قال النائب الفلسطيني المستقيل من الكنيست "إن الهدف كان وقف التحريض وحملات التحريض العنصري والكراهية، والآن عمليا نوفر كل هذا التحريض وهذا الكم من الكراهية والحقد ضدي مع ما رافق ذلك من انتهاك متواصل لحقوقي كبرلماني". واعتبر غطاس أن دخوله السجن "ليس بالأمر السهل، ولكن بالرغم من الألم والمرارة، هذا هو الخيار الأفضل الذي كان متاحا، بدلاً من سنوات من المحاكمة التي ستكون مصحوبة بحملات تحريض عنصرية وفاشية، من هنا جاءت هذه الخطوة الشجاعة". 

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي