الوطن

تصريحات:

 • رحابي: الاتحاد يحاول فرض نفسه كقوة بديلة

 

ذكر الوزير الأسبق، عبد العزيز رحابي، على هامش المؤتمر الأول لحركة البناء الوطني، ليومية "الرائد"، أن "رسالة مؤتمر الحركة واضحة وأكيد هي رسالة قوية للفاعلين السياسيين". وأضاف: "في كلمة المتدخلين من الحركة وتحالف الاتحاد، ركزوا كثيرا على قضايا الفساد السياسي وتسيير الدولة ونزاهة الانتخابات، وهي رسائل توحي بأنهم يسعون لفرض أنفسهم كقوة بديلة في السياحة الوطنية".

ومن جهة ثانية، قال رحابي أن "رسالة أمين عام حركة النهضة، محمد ذويبي، بخصوص حياد الإدارة والمؤسسة العسكرية منطقية وكل الفاعلين في الساحة الوطنية وحتى في هيئة التشاور والمتابعة شددنا عليها في أكثر من مناسبة"، وأضاف: "هذا مطلب ناضلت من أجله طوال مسيرتي السياسية، وذلك لتقوية الجبهة الداخلية والابتعاد عن فرض أحزاب معينة على حساب أخرى". وعن هيئة التشاور والمتابعة في ظل تحالف الاتحاد وتحالف حمس والتغيير، قال رحابي: "ننتظر الفراغ من الانتخابات التشريعية وبعدها نتداول في الأمر"، مكتفيا بالتلميح بأن الساحة الوطنية ستعرف شكلا جديدا من تكتل المعارضة بديلا عن هيئة التشاور.

 

جاب الله: الجزائر بحاجة إلى إصلاح دستوري وسياسي 

في كلمة ارتجالية كعادته، قال رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أن "حركة البناء جزء من الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية والبناء ونهنئهم على نجاح هذا المؤتمر"، وأضاف: "الاتحاد هو إطار للصلاح وسبيل للإصلاح، ومناضلو الاتحاد ليسوا أنانيين بل ينظرون للمصلحة العامة ويعملون لصالح الأمة والوطن". وذكر جاب الله مفصلا: "الاتحاد يعمل على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في سبيل إصلاح المجتمع والوطن"، مضيفا: "لدينا رؤية واضحة للبديل اللازم والمناسب لمعاجلة كل أزمات بلادنا، التي سببها فساد النظام وفساد وظائف العمل السياسي والمؤسساتي"، ومستفيضا: "الجزائر بحاجة إلى إصلاح دستوري شامل وإصلاح سياسي واسع وإصلاح مؤسساتي شامل". وأضاف: "الانتخابات الحرة والنزيهة هي من الإصلاح السياسي، واحترام المؤسسات من الإصلاح المؤسساتي، إلى جانب حماية المال العام من النهب والتبذير، وحماية حقوق المواطنين من الإصلاح الدستوري".

 

ذويبي: انتهى زمن المؤسسة العسكرية كقاعدة اجتماعية لأحزاب معينة 

وفي كلمة الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، قال أن "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء يعمل على العودة إلى خصوصية الدولة المحددة في بيان أول نوفمبر، للحفاظ على سيادة بلادنا والعمل على بناء سياسي سليم"، وأضاف: "الاتحاد واضح في رؤيته السياسية وليس متحالفا ضد جهات معينة، وإنما ضد الفساد وضد التطرف والإرهاب وضد اليأس والقنوط". واعتبر ذويبي أن "التحالف جاء لضمان انتخابات نزيهة وحرة ورفض العودة إلى ممارسات الماضي عبر التحريف والتزوير"، داعيا في الوقت ذاته "إلى حياد الإدارة والحكومة واستقلالية القضاء والتموقع على مسافة واحدة من الأحزاب". وفي السياق، ذكر ذويبي: "ندعو من جانبنا المؤسسة العسكرية إلى الابتعاد عن التجاذبات السياسية لأنها حامية للوطن ولسيادته وأمنه". وأضاف: "نرفض أن تستعمل المؤسسة العسكرية مرة أخرى كقاعدة اجتماعية لأي حزب"، مضيفا: "انتهى زمن المؤسسة العسكرية كقاعدة اجتماعية لفائدة أحزاب بعينها". وختم المتحدث أن "الاتحاد مستعد للتعاون مع كل الأحزاب بعيدا عن الحزبية الضيقة والفساد والاستبداد".

 

ممثل مترشحي تحالف الاتحاد: قوائمنا لم تصنعها الشكارة والفساد

أما ممثل مرشحي الاتحاد للانتخابات التشريعية، الأستاذ سليمان شنين، الذي سيخوض الاستحقاق الانتخابي القادم عبر قوائم الاتحاد عن الدائرة الانتخابية الجزائر العاصمة، فاعتبر أن "قوائم الاتحاد انبثقت من القاعدة النضالية للأحزاب الثلاثة المشكلة له". وأضاف: "قوائمنا لم تصنعها الشكارة والفساد، بل جاءت حاملة لتطلعات وهموم الشعب بكل أطيافه". واعتبر مرشح قائمة العاصمة أن "مترشحي الاتحاد يمدون أيديهم لكل الأحزاب للتعاون، لأنه جاء استجابة لنداءات المواطنين من أجل التوحد لصالح الجزائر والشعب". وفي السياق، اعتبر شنين أن "الاتحاد سيصنع المفاجأة في الانتخابات التشريعية لأنه يرفض تكرار التجارب واستنساخها، بل جاء للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر"، مسترسلا: "لا تخافوا.. نحن نريد أمن الجزائر واستقرارها".

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن