الوطن
12 مليون طن حجم نفايات غير مستغلة سنويا!
تعد مصدر كبير للمواد الأولية وتسمح بخلق آلاف فرص العمل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2017
أكدت المكلفة بالإعلام والتسويق بالوكالة الوطنية للنفايات تازروت سارة أمس على أن 12 مليون طن هو حجم النفايات المسجلة على مستوى الوطن خلال 2016، حيث تم رسكلة 10 بالمائة منها في حين وجه 36 بالمائة منها نحو مراكز الردم التقني و1 بالمائة فقط وجه نحو عملية التسميد و46 بالمائة تم تحويلها نحو المفارغ العمومية.
وأوضحت تازورت في تصريحات للإذاعة الوطنية أن الوكالة تقوم بمرافقة الجماعات المحلية في كل المخططات التوجيهية لضمان التسيير الأمثل للنفايات وكذا التركيز على تثمين النفايات للتقليل من حجمها خاصة نفايات التغليف كالورق والكرتون والبلاستيك والنفايات الحديدية وكيفية الاستفادة منها في الحصول على المواد الأولية وخلق فرص العمل. كما أفادت ذات المتحدثة أنه تم ابرام اتفاقية مع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لتشجيع فئة الشباب وحاملي المشاريع فيما يخص تسيير النفايات حيث سيوضع تحت تصرفهم بنك معلومات وكذا بورصة النفايات التي تجعلهم على اتصال دائم مع منتجي النفايات خاصة الصناعيين لرسكلتها وتسييرها. هذا وكشفت المتحدثة ذاتها أن الوكالة الوطنية للنفايات ستقوم بإطلاق نظام مراقبة قريبا لاستقبال كل انشغالات وشكاوى المواطنين عبر الرقم الاخضر 07-30 لإيجاد حلول لهم، ويتضمن هذا النظام شبكة خاصة لتسهيل عملية تبادل المعلومات مع جميع الفاعلين في مجال تسيير النفايات.
كما أشارت إلى أن الوكالة قامت بوضع بنك معلوماتي خاص بالنفايات يتضمن كل الأرقام المتعلقة بها على المستوى المحلي والوطني، إلى جانب أنه لدينا قوائم مسترجعي النفايات ومرسكليها فضلا عن عملية الفرز الانتقائي للنفايات على مستوى الاحياء بـ 14 ولاية. وعن مشروع فرز لاسترجاع النفايات من الورق على مستوى الادارات أبرزت سارة تازورت أنه تم التركيز على 10 وزارات كمرحلة أولى حيث انه خلال 2015 تم وضع هذا المشروع على مستوى 10 وزارات تم من خلاله استرجاع ما لا يقل عن 125 طن من الورق حيث يقوم 5 آلاف مواطن حاليا بفرز النفايات من الورق على مستوى الادارات. هذا وتطرقت إلى حملة تصنيف النفايات في الحاويات خلال 2014 حيث قالت "وجدنا أن الحاوية تحتوي على 17 بالمائة من نفايات البلاستيك و10 بالمائة من نفايات الورق والكرتون و54 بالمائة من النفايات العضوية، حيث تقلصت نسبة هذه الأخيرة بعد أن كانت في سنة 2010 تمثل 70 بالمائة".
س. ز