الوطن
"لن نسمع للساسة الفرنسيون للتلاعب بملف الأرشيف واسترجاع جماجم الثوار"
أعلن عن تجميد المباحثات حول استرجاع رفات الشهداء بسبب الرئاسيات، زيتوني:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2017
• شرعنا في إطلاق قناة الذاكرة عبر موقع اليوتيوب بسبب صعوبة التمويل
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن الجزائر" لن تسكت ولن تتخلى عن الملفات المطروحة لدى الجانب الفرنسي بما فيها قضية استرجاع جماجم الجزائريين الموجودة عندها"، وأوضح "أن قضية استرجاع رفات ثوار الجزائر ليست متوقفة بل هي مجمدة "إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية الفرنسية "حتى لا يتلاعب بهذا الملف الساسة الفرنسيون".
الطيب زيتوني، أشار خلال ندوة صحفية عقدها أمس على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية البيض للإشراف على الاحتفالات الرسمية للذكرى 55 لعيد النصر إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة تضم الجانب الجزائري والفرنسي لمناقشة ملفات "جادة" بين الجانبين على غرار المطالبة بالأرشيف الوطني والتعويضات الخاصة بالجنوب الجزائري وكذا بالنسبة للمفقودين واسترجاع جماجم ثوار المقاومة الوطنية، وأكد أن الجزائر "لن تنسى ولن تتقاعس في الحصول مطالبها من الجانب الفرنسي" مشيرا إلى أن الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا تتابع هذه الملفات بالتنسيق مع وزارة المجاهدين ووزارة الخارجية.
ومن جهة أخرى دعا وزير المجاهدين الجزائريين إلى المساهمة في كتابة تاريخ الجزائر "بأقلام نزيهة" والعمل على التعريف هذا التاريخ ونقله للأجيال مبرزا أن محطة 19مارس من المحطات الهامة في تاريخ الجزائر، وأبرز في ذات السياق أن تسمية مختلف الهياكل بأسماء الشهداء والمجاهدين هو من صميم التعريف والاعتراف بتضحيات من ضحوا بأنفسهم من أجل الجزائر.
ولدى استضافته بإذاعة البيض قال الطيب زيتوني أنه تم جمع 16 ألف ساعة من الشهادات الحية والمدققة المتعلقة بالثورة المجيدة إلى غاية شهر نوفمبر2016 والعملية مستمرة، وذكر انه سيتم إطلاق قناة تلفزيونية تعنى بالتاريخ الجزائري والثورة المجيدة ستحمل تسمية "قناة الذاكرة أو قناة التاريخ" حيث يتم حاليا بث برامجها تجريبيا عبر موقع" اليوتيوب " مشيرا أن العائق الوحيد حاليا في إطلاق القناة هو" الجانب المالي المتعلق بتمويل القناة".
في سياق آخر دعا الوزير الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة والتعبير عن أصواتهم لمن يختارون من مرشحيهم معتبرا ذاك "واجبا من صميم حب الجزائر والشهداء".
محمد الأمين. ب