دولي

انتفاضة القدس تسجل شهيدها الـ 287 منذ بداية العام

الاحتلال يواصل احتجاز 7 جثامين

أظهرت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر عام 2015، بلغ 287 شهيداً، بعد استشهاد الطفل مراد يوسف أبو غازي (16 عاماً) أثناء مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.

وسجلت انتفاضة القدس 16 شهداء منذ مطلع العام الجاري 2017، بينهم 4 من قطاع غزة. وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 80 شهيداً، تليها القدس بـ 63 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 20 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 18 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 6 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 38 شهيداً. 

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 80 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل. 

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفعت في قصف اسرائيلي على غزة.

وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت. وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي