الوطن

إقصاء مرشحين معارضين بتهم الانتماء لـ"الفيس"

تقدموا لاستحقاق ماي القادم ضمن قوائم الإسلاميين

 

أقصت محكمة بسعيدة مرشحا ضمن قائمة تحالف حمس والتغيير بحجة انتمائه السابق إلى جبهة الإنقاذ المحظورة، وبتهمة تورطه في عمليات تحريض وبكونه يشكل خطرا، وهذه ليس الحالة الوحيدة، حيث تم إقصاء عدة مرشحين وخصوصا في أحزاب معارضة بسبب كتاباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتب المرشح المقصى هواري بوكفوسة (سعيدة) أن الإدارة رفضت ملف ترشحه للانتخابات التشريعية ضمن قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بدعوى "انتمائه إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، وبكونه " حرضا ويشكل خطرا". وأوضح أنه تلقى هذه المعلومات في حيثيات الحكم الصادر عن القضاء الإداري الذي انتصر لقرار الإدارة.
ونفى المرشح المبررات، معلنا انتماءه إلى مدرسة الشيخ محفوظ نحناح منذ عام 1984 وبكونه من مؤسسي جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية 1989 وعضوا في مكتبها الولائي سعيدة، ومن مؤسسي حركة المجتمع الإسلامي حماس في 29 ماي 1991 وعضو مجلس الشورى الوطني 1991-2003 ورئيسا لمكتبها الولائي 1991-2004، ثم عضوا بالمجلس الشورى الوطني لجبهة التغيير المنشقة عن حمس.
وتحدث بأسى عن "المشتغلين بالسياسة وغير المشتغلين على مستوى الولاية وبعضهم على مستوى الجهة الغربية والبعض على المستوى الوطني يعرف هذه الحقيقة إلا الإدارة عندنا في ولاية سعيدة".
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن