دولي
"أسرار أسفل الأقصى"... مشاهد حصرية لحفريات الاحتلال وأنفاقه
عرضتها قناة القدس الفضائية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 مارس 2017
كشفت قناة القدس الفضائية، في مشاهد وصفتها بأنها جديدة وحصرية معلومات مهمة تتعلق بشبكة الأنفاق التي يقيمها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، ضمن تغطية خاصة مساء الخميس تحت عنوان "أسرار أسفل الأقصى"، وأظهرت الصور أبوابا مغلقة لأنفاق سرية، وتسربات للمياه أسفل المسجد، وتشققات خطيرة تهدد أساساته.
ومن بين البوابات التي عرضتها القناة بوابة حديدية مغلقة لنفق يمتد من باب المغاربة مرورا بأسفل المسجد الأقصى، وصولا لحائط البراق.وأكدت المعطيات والصور المنشورة وجود مدينة مجهزة تحت الأرض ينتشر على أبوابها حراس صهاينة يحددون وجهة السياح القادمين للمكان، فيما يجرى توجيه السياح العرب لقاعات مخصصة تحول دون اطّلاعهم على تفاصيل تلك الشبكة من الأنفاق.
ووفق القناة؛ فإن تفرعات الأنفاق حفرت بإتقان، فيما أظهرت الصور حفريات جديدة وبوابات ضخمة لربط الأنفاق ببعضها بما يشمل كل القدس المحتلة.ونبهت إلى أنه لا يسمح لأي عامل من جنسية عربية سواء أكان مسلما أم مسيحيا بالعمل في تلك الشبكة من الأنفاق، الرامية لخلق واقع جديد في المنطقة، فيما يجرى الاستعانة بعمال أثيوبيين.
وأشارت إلى أن ما يسمى سلطة الآثار الصهيونية تنفذ أعمال تنقيب للوصول للمدخل الرئيس لطريق حائط البراق من جهة شارع الواد في البلدة القديمة، فيما هناك مسار بوابة قيد الإنشاء تخفي المزيد من الأنفاق التي تمتد بارتفاع 12 مترا من أسفل الأقصى وصولا للقصور الأموية.
مصورة الكنيس اليهودي الخاص أسفل المدرسة التنكزية (أقيمت في العهد المملوكي)، وهو مقام في المنطقة التي تعد استمرارًا لحائط البراق وجزءًا من الحائط الغربي للمسجد الأقصى.وأشارت إلى أن لافتات الأسماء التي تضعها سلطات الاحتلال على البوابات والأماكن هي ذاتها المستخدمة مع مخطط "الهيكل" المزعوم.
وعرضت الصور شاشات ثلاثية الأبعاد داخل الأروقة والأزقة تعرض مقاطع فيديو حول الأقصى تحمل في طياتها خلفية دينية، وتهيئ إلى ما سيكون عليه في ظل سياسة التهويد المستمرة.
واستضافت القناة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية للتعليق على هذه الصور والمعلومات الجديدة، إضافة لممثل عن وزارة الأوقاف الأردنية، ونواب عرب في الكنيست الصهيوني، ومختصين في آثار الأقصى.
الوكالات