الوطن

بوضياف: حملة التلقيح ضدّ الحصبة ستتواصل بمؤسسات الصحة الجوارية

أكد على ضرورة توجّه المستشفيات المتخصّصة نحو العمل في إطار شبكات

 

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بأن حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية الموجهة لفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة والجارية عبر المؤسسات التربوية ستتواصل بعد تاريخ 15 مارس الجاري بمؤسسات الصحة الجوارية عبر الوطن.
عبد المالك بوضياف أوضح في تدخله خلال أشغال ملتقى وطني حول المؤسسات الاستشفائية المتخصصة تحتضنه عنابة يومي 14و 15 مارس الجاري بأن عملية التلقيح هذه مدرجة في إطار برامج إعادة التلقيح الرامية إلى القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية مضيفا بأن 34 دولة عبر العالم تمكنت من القضاء على هذا المرض، وأضاف بأن "الجزائر التي تمكنت من القضاء على مرض الشلل بشهادة المنظمة العالمية للصحة تسعى إلى الالتحاق بالدول التي قضت على الحصبة والحصبة الألمانية" مذكرا بأنه "لا يوجد أي خطر على صحة الملقحين وأن نسبة الاستجابة لعملية التلقيح قدرت إلى غاية يوم الأحد الأخير بـ 14 بالمائة".
من جهته أكد المدير العام لمعهد باستور البروفسور زوبير حراث بأن هذا اللقاح يخضع لمواصفات النوعية الصحية للمنظمة العالمية للصحة مضيفا بأن الجزائر تخصص ميزانية تقدر بـ 10 مليار دج لاقتناء أجود اللقاحات.
على صعيد آخر أكّد الوزير بوضياف على ضرورة توجّه المؤسّسات الاستشفائية المتخصصة نحو العمل في إطار شبكات تجند من خلالها الإمكانات والمؤهّلات لتوفير أحسن تكفل صحي بالمريض، وأوضح في هذا الصدد بأن هذه المؤسسات التي تمثل طابعا جهويا ووطنيا، لم تستفد بعد من تنظيم يمكنها من إنشاء شبكات صحيّة متخصّصة تجند من خلالها الإمكانات التقنية والمؤهّلات البشرية لضمان تكفل أمثل بالمريض والتحكم في تسيير وسائل وإمكانات القطاع.
وأضاف ذات المسؤول الحكومي يقول بأن العمل بنظام شبكات يضمن عناية طبية مدمجة تسير وفق تنظيم يحدد مسار المريض داخل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة مؤكّدا على ضرورة تفعيل الآليات التي تمكّن من خدمة صحيّة مندمجة وتغني من عناء المريض وتضمن ترشيد التسيير، من جهة أخرى، دعا الوزير مسؤولي المؤسسات الاستشفائية المتخصصة إلى تطوير بعض التخصصات الفرعية والارتقاء بأدائها إلى مستوى الإمكانات البشرية والركيزة التقنية المتوفرة.
دنيا. ع
 

من نفس القسم الوطن