الوطن

المؤسسات التعليمية ستبقى مفتوحة خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع

بغرض ضمان تمدرس تلاميذ الباك، البيام والسنكيام

 

 
ألزمت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مدراء المؤسسات التعليمية في الأطوار التعليمية الثلاثة بفتح أبواب هذه المؤسسات التعليمية، خلال العطلة الربيعية لتنظيم عملية الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ الراغبين في متابعة هذه العملية، والمقبلين على الامتحانات النهائية "الباك" و"البيام" و"السنكيام".
وشدد الوزيرة في تعليمتها على ضمان مواصلة الخدمة الإدارية والتربوية، وذلك في الفترة الممتدة من 18 مارس إلى غاية 23 من نفس الشهر من خلال تسطير برنامج يعد لهذا الغرض، مؤكدة على فتح المؤسسات التربوية خلال عطلة الربيع لتقديم دروس الدعم، خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام المقبلة على امتحانات نهائية وهذا في إطار تنظيم الدعم البيداغوجي وتحضير التلاميذ للامتحانات، وتذكيرا بالمنشور رقم 991 المؤرخ في 22 / 12/ 2010 المتعلق بنظام الدعم البيداغوجي.
وحملت تعليم المسؤولة الأولى للقطاع "انه سيتم العمل على فتح المؤسسات التعليمية وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ الراغبين في متابعة هذه العملية خلال عطلة الربيع، وذلك وفق صيغة الحصص المؤطرة والمحروسة والمذاكرة ضمن الأفواج، تطبيقا للترتيبات الواردة في ذات المنشور المذكور."
كما ألزمت بن غبريط المدراء على ضرورة الإبقاء أبواب المؤسسات التربوية مفتوحة، لضمان مواصلة الخدمة الإدارية والتربوية، على ان يتم استغلال يوم غد الخميس 16 مارس في تنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسة لاستقبال الأولياء وتوزيع كشوف النقاط.
أما فيما يخص المرافقة البيداغوجية الدائمة والمستمرة لتلاميذ أقسام الامتحانات النهائية، ولما لهذه العملية من أثر ايجابي في الرفع من المردود التربوي وتحسين النتائج المدرسية وتمكين التلاميذ من فرص النجاح، فقد أمرت وزيرة التربية الوطنية ببرمجة حصص الدعم المدرسي بمختلف صيغه المتمثلة في الابتدائي، المتوسط، والثانوي لفائدة فئة التلاميذ الراغبين في تلقي هذه الحصص التدعيمية، وذلك في الفترة الممتدة من يوم السبت 18 مارس إلى غاية يوم الخميس 23 من نفس الشهر من خلال تسطير برنامج يعد لهذا الغرض.
وقالت الوزيرة فيما يتعلق بالمراجعة ضمن أفواج انه " ونظر انه تعد نشاطا جماعيا يخص طوري التعليم المتوسط والثانوي، فانه يجب دعم التعاون والتكامل بين عناصر الفوج الواحد، قصد التحفيز المتبادل، ذلك لأنّ التلاميذ يتعلمون أيضا من بعضهم البعض، وذلك عن طريق التعمّق في المفاهيم التعليمية بطرائق تعتمد على تبادل مكتسباتهم وتظافر جهودهم من أجل حل تمارين ومسائل ومعالجة إشكاليات مختلفة.
وبناء على تعليمة بن غبريط فأن أنماط الدعم تعد ثلاثة، وهي حصص الدعم المؤطرة التي تجرى تحت رعاية معلم اللغة العربية أو الفرنسية في الطور الابتدائي وأستاذ المادة في التعليم المتوسط والثانوي، والذي يخص مواد التعابير الأساسية في التعليم الابتدائي والمواد الأساسية في التعليمي المتوسط والثانوي،  وأما حصص المذاكرة المحروسة وهي تعد شكلا من أشكال الدعم التي تسمح للتلميذ بإيجاد المكان والمحيط في المناخ المحفّز على النشاط الذي يرتكز على الاستقلالية في العمل واكتساب مهارات الاعتماد على النفس في مراجعة الدروس، إنجاز الواجبات المدرسية و التدريب على معالجة وضعيات إشكالية تمكنه من تطوير كفاءاته في التعلم."
 
 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن