الوطن

دربال يهدد: سأستقيل من هيئة مراقبة الانتخابات

كشف عن تورط موظفين ومناضلين في قضايا شراء توقيعات

 

نزاهة الانتخابات مرتبطة بتحمل المنخرطين في العملية لمسؤولياتهم 
 
هدد عبد الوهاب دربال بالاستقالة من على رأس هيئة مراقبة الانتخابات في حال ثبوت تزوير للانتخابات. وقال بلغة الواثق من كلامه: "إذا حصلت على أدلة نهائية بحدوث تلاعب قبل يوم الانتخابات فلن أبقى يوما آخر". وربط ضمان نزاهة الانتخابات بتحمل المنخرطين في العملية الانتخابية لمسؤولياتهم كل على مستواه من أحزاب وإدارة ومجتمع مدني ووسائل إعلام. وقال في هذا الصدد "إن الهيئة عنصر فاعل من هذه التشكيلة التي تدافع عن نزاهة الانتخابات بتطبيق القانون والتي ستكون سدا منيعا لكل المخالفين".
قلل عبد الوهاب دربال من حجم الإشاعات التي أثيرت حول التزوير في جمع توقيعات الترشح، كاشفا هنا عن تسجيل حالتين أو 3 تورط فيها موظفون ومناضلون تم تقديمهم للعدالة. وأوضح خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، أمس، أن الهيئة التي يشرف عليها تقف على مسافة واحدة من جميع أطراف العملية الانتخابية، مشيرا: "نحن حلفاء الأحزاب التي تريد الوصول عن طريق انتخابات شفافة، وحلفاء في نفس الوقت للإدارة التي تسهر على تطبيق القانون، ندافع عن حقوق كل المعنيين بالعملية الانتخابية متفتحين ونتقبل الجميع ونتحاور معهم". وأضاف يقول في هذا الصدد أنه الوسيلة المثلى لكسب الثقة وتبديد جميع المخاوف التي علقت في أذهان الكثير من الناس حول تحقيق النزاهة والشفافية في الاستحقاقات.
وتعهد ذات المسؤول برفع التحدي للدفاع عن خيار الشعب والسهر على شفافية الانتخابات، مذكرا باستقلالية الهيئة وبعدها كل البعد عن التأثر بأي جهة.
وفي تقييمه لمراجعة القوائم الانتخابية، عبر رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عن استحسانه لعملية تطهير القوائم التي جرت بنجاح بالتنسيق مع مسؤولي الداخلية والجماعات المحلية، والتي أسفرت عن شطب عدد كبير جدا من الموتى، مثمنا دور جميع الفاعلين الذين شاركوا فيها.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن