دولي

"دواهم حرية".. حملة إلكترونية لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

تنطلق اليوم وتدوم ثلاثة أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي

 

أعلن إعلاميون ونشطاء ومؤسسات مهتمة بشؤون الأسرى عن إطلاق حملة إلكترونية إعلامية تهدف إلى تسليط الضوء على واقع الأسرى في السجون الصهيونية وخاصة المضربين عن الطعام والإداريين والأسرى المرضى والأطفال والأسيرات، في محاولة جديدة لإعادة قضية الأسرى إلى المشهد الفلسطيني العام، ودعم صمودهم في ظل الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحقهم.

وتهدف الحملة التي رفعت شعار "دواهم حرية" بحسب القائمين عليها، إلى فضح الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى ودعمهم في معركة الأمعاء الخاوية، والتأكيد على وجوب نصرة الأسرى ووضع حد للانتهاكات والجرائم الصهيونية المتواصلة بحقهم من الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي بحق المرضى، والتعذيب والأحكام الجائرة ومنع الزيارات، واقتحام غرف السجون والاعتداء على الأسرى، واعتقال الأطفال ومحاكمتهم في محاكم عسكرية في تحدٍّ صارخ للقوانين الدولية واتفاقية جنيف حول معاملة أسرى الحرب. 

وستنطلق الحملة اليوم الأربعاء، وتستمر ثلاثة أيام من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ونشر مواد إعلامية تلخص الواقع الذي يعيشه الأسرى في السجون الصهيونية، ورسائل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى تقارير حول أعداد وحياة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون. كما دعا القائمون على حملة "دواهم حرية" إلى التغريد عبر الوسم الجديد #دواهم_حرية والمشاركة الفاعلة لمختلف شرائح الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأحرار العالم، وإعلان تضامنهم مع الأسرى في ظل ما يتعرضون له من قمع وانتهاك لحقوق الأسرى التي كفلتها القوانين الدولية. 

وسيتخلل الحملة إيصال رسائل قانونية إلى العديد من المؤسسات الدولية حول انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى ومخالفة القوانين الناظمة لحقوق أسرى الحرب. ودعت حملة "دواهم حرية" وسائل الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على واقع الأسرى في السجون الصهيونية وفضح الانتهاكات الصهيونية بحقهم، والتي تمادت في ظل ضعف تعاطي الإعلام الفلسطيني والعربي والعالمي مع قضية الأسرى. 

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي