الوطن

بن غبريط " توسيع مسابقة توظيف الأساتذة على كل المواد والتخصصات"

أكدت أنه لا تراجع عن خصم أجور الأساتذة المضربين

 

الشروع في عملية ترسيم أكثر من 60 ألف أستاذ بداية من 2 أفريل المقبل
 
رفضت وزير التربية نورية بن غبريط على تعويض الأساتذة في قضية خصم الأجور بسبب المشاركة في اضرابات اكتوبر ونوفمبر المنصرمين معلنة عن توسيع مسابقة توظيف  الاساتذة التي ينظمها قطاعها خلال السنة الجارية ستشمل جميع التخصصات وفي مختلف الأطوار، مؤكدة أنها لن تقتصر على مادتي الرياضيات والفيزياء وانما  حسب احتياجات القطاع ووفقا للمناصب الشاغرة في كل ولاية ، وهذا في الوقت ستنطلق مديريات التربية على المستوى الوطني، في عملية ترسيم الأساتذة الجدد امتحانات الذين تم توظيفهم بعد مسابقة 2016 بداية من يوم 2 أفريل المقبل.
وأكدت بن غبريط خلال لقا جمعها مع مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" أن كل المناصب الشاغرة سيتم تحديدها من طرف مديريات التربية، في انتظار تلقي موافقة الوظيفة العمومية لتحديد تاريخ إجراء المسابقة معلنة بذلك انه سيتم فتح مسابقة التوظيف للأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة قبل انتهاء السنة الجارية 2017، دون أن تلمح إلى تاريخ إجراءها.
وفي شأن العقوبات التي سلطت ضد الاساتذة المضربين اكدت بن غبريط رفضها من جديد التراجع عن قرار الخصم من رواتب الأساتذة المضربين عن العمل، وذلك حسب القوانين المعمول بها، وهذا رغم اصرار مجلس ثانويات الجزائر على عدم قيام الأساتذة بتعويض الدروس الضائعة خلال عطلة الربيع وفق ما نقله في الاجتماع الذي جمعهم بالوزيرة في إطار اللقاءات الثنائية.
ولم تغل الوزيرة حسب "الكلا" في التطرق الى سوء تسيير بعض  مديريات التربية خاصة فيما يتعلق بصب المخلفات المالية للأساتذة ومنهم المتعاقدين، وقالت "إنها ستواصل في تطبيق الصرامة والتدخل لدى مدراء التربية لتسوية جميع المستحقات المالية للأساتذة والعمال" وهذا في ظل اصرار "الكلا" على طي ملف القانون الأساسي، حيث طالب من الوزيرة بالتدخل لدى اللجنة المشتركة التي لم تحرك ساكنا منذ تنصيبها شهر مارس، في حين شدد على إعادة فتح ملف الخدمات الاجتماعية والتسيير الكارثي على مستوى المركزي ومختلف الولايات، واقترح العودة إلى الانتخابات والأخذ برأي العمال في شأن التسيير.
ويأتي هذا فيما قامت كل مديريات التربية على المستوى الوطني من إكمال إعداد قائمة الأساتذة المترشحين للترسيم، وإرسالها إلى المفتشين الذين يتعين عليهم إجراء الترسيم بداية من الثلاثي الثالث، وحسب التعليمة التي أرسلتها مديريات التربية إلى مفتشي التعليم على المستوى الوطني، فقد أعلمتهم بأن تنظيم امتحان الترسيم لفائدة الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم خلال مسابقة التوظيف الأخيرة المنظمة في 2016، سيكون بداية من الثاني أفريل المقبل، تاريخ نهاية العطلة الربيعية.
وقررت وزارة التربية على غير العادة هذه السنة باستباق تاريخ الترسيم بالنسبة للأساتذة الجدد، بعد أن كانت الفترة القانونية لترسيمهم لا تقل عن سنة كاملة منذ بداية تكوينهم، وفي حيث أن جميع الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف سيخضعون لاختبار التكوين البيداغوجي التحضيري، حيث لن يتم ترسيم الأساتذة المتحصلين على معدل أقل من 60/30 في الاختبارات التطبيقية والشفوية.
وتعني عملية الترسيم الخاصة بالأساتذة المتربصين أكثر من 60 ألف أستاذ، وظفوا من خلال مسابقة التوظيف في 2016، في حين تؤجل عملية الترسيم بالنسبة للملتحقين الجدد بمناصبهم من الأساتذة الناجحين من قوائم الاحتياط، وتستثني نهائيا المستخلفين والمتعاقدين الذين تعتبرهم وزارة التربية غير معنيين بهذه العملية.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن