الوطن

سلال يتلقى شكوى برلمانية لإنقاذ مصير طلبة الصيدلة وطب الأسنان

تم فيها التحذير من الاستخفاف بهم وتركهم للبرد والعراء

 

 
تدخل النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية، لدى الحكومة ضد تهميش السلطات العليا وإدارات الكليات مطالب طلبة الصيادلة وطب الاسنان بعد ان أغلقت أبوابها في وجه الطلبة المضربين عن والمحتجين لوحدهم في العراء في ظروف قاسية من البرد والجوع خاصة بعد غلق مرافق الكلية في وجوههم وقطع التيار الكهربائي عنهم، متحججين بأن الأوامر صادرة من السلطات العليا في البلاد.
ودعا النائب لخضر بن خلاف الوزير الأول عبد المالك سلال من اجل التدخل العاجل واتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حلول جذرية لطلبة الصيدلة وطب الأسنان قبل فوات الاوان وضياع سنة جامعية، منتقدا عبر سؤال كتابي وجهه اليع م التهديد الممنهج بسنة بيضاء من دون إعارة أدنى اهتمام لصحة المضربين عن الطعام مع استقبال الطلبة في كلياتهم بشرطة مكافحة الشغب.
كما دعا ذات النائب على اهمية فتح حوار جاد وعملي مع الجهات الوصية لإنقاذ الطلبة من السنة البيضاء حفاظا على الجامعة من أي انزلاقات خطيرة وإنقاذ أرواح الطلبة وهذا بتسوية هذه الوضعية وإنصافهم في أقرب الآجال وذلك بالاستجابة لمطالبهم المشروعة وترسيمها في مراسيم تنفيذية وتعليمات وزارية لوضع حد لهذه المأساة الحقيقية التي يعيشها هؤلاء.
وأشار مراسلة النائب البرلماني "أن هؤلاء الطلبة دخلوا في إضراب مفتوح منذ 04 ديسمبر 2016 وقاطعوا امتحانات الفصل الأول بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها إلى الوصاية المتمثلة في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتي لم تتحقق إلى اليوم والمتمثلة أساسا في إعادة الاعتبار للتخصص باعتبار شهادته من صنف "الدكتوراه"، زيادة عدد مناصب التخصص في مجال طب الأسنان مع التكوين الميداني النظري والتطبيقي.
وأكد المتحدث ان من بين المطالب التي يدعو اليها الطلبة " تطبيق التصنيف في السلم رقم 16 كما جاء في اتفاق إضراب 2011 وليس رقم 13 كما هو الوضع حاليا. وتوفير كل الوسائل المساعدة على التكوين مواد ومعدات، وإتاحة خمسة تربصات في السنة السادسة كما هو مقرر بدل تربصين كما هو مطبق حاليا.
واستنكر المتحدث اعتماد السلطات المعنية على التجاهل وكسب الوقت، مؤكدة أنه في كل تقارير الاجتماعات المنعقدة خلال الثلاث أشهر السابقة تبدي استخفافا بمستوى الطلبة، حيث كانت تقر بشرعية المطالب وتبدي موافقتها المبدئية على تلبيتها ولكن لم يتحصل الطلبة على أي شيء ملموس لحد الساعة، بل حتى على الصعيد المحلي للكليات رفض المسؤولون مناقشة الطلبة والنظر في مطالبهم ومحاورتهم".
عثماني. م
 

من نفس القسم الوطن