الوطن

استعمال ورقة الاعتراف بجرائم الاستعمار في الرئاسيات الفرنسية دليل عظمة ثورتنا

تحدث عن أقلام في الخارج تحاول ضرب الجزائر واستقرارها، زيتوني:

 

وزارة المجاهدين تملك أكثر من 16 ألف تسجيل مرقمن للمجاهدين
التحضير لإنشاء قناة تلفزيونية للتعريف بالماضي الثوري للجزائر
 
 
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن استعمال ورقة الاعتراف بجرائم الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين في حملة الرئاسيات الفرنسية القادمة تعد "دليلا قاطعا بان الثورة التحريرية المباركة ثورة عظيمة وعالمية"، وكشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني بأن التحضيرات جارية للاحتفالات الرسمية بعيد النصر الموافقة لـ 19 مارس التي ستحتضنها هذه السنة ولاية البيض، وكشف ذات المسؤول الحكومي أن كل المنح التي كانت عالقة  والخاصة بالمجاهدين تمت تصفيتها باستثناء بعض الملفات التي مازالت قيد الدراسة والتحقيق، مضيفا أن إدارة وزارته تواكب العصرنة، نظرا لأن كل المعطيات تم تحيينها ورقمنتها سواء بالنسبة للشهداء أو للمجاهدين أو الأجانب، وأن كل الملفات الموجودة مدونة في أرشيف جديد".
أوضح الطيب زيتوني، في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس بأن التحضيرات جارية للاحتفال بشهر الشهداء بولاية البيض وذلك تحت شعار "الوفاء، البناء، العزة والكرامة" تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتشمل هذه الاحتفالات كل انحاء الوطن، وفي هذا الإطار قال بأن الاحتفال بهذا اليوم "ليس غاية في حد ذاته" بل الهدف منه هو الوفاء للشهداء وما قدموه للبلاد من اجل نيل استقلاها والتذكير بما خلفوهم ن بطولات ومآثر.
وبخصوص كتابة التاريخ اعترف زيتوني بأنها "مسؤولية الجميع ومسؤولية مشتركة وليست مسؤولية وزارة المجاهدين فقط"، مشيرا إلى أنه تم تسجيل لحد ألان 16ألف ساعة تشمل شهادات حية حول ثورة نوفمبر 1954، وأمجاد الجزائر مرقمنة، ولايزال العمل متواصلا مع جميع القطاعات الاخرى بما فيها وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والاعلام من اجل كتابة هذا التاريخ.
 وعن بعض الكتابات التي تخص تاريخ الجزائر ذكر الوزير بأن "الغربلة وابداء الرأي بشأنها من اختصاص المجلس العلمي للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر1954 والمجالس العلمية الجهوية للنظر فيها ومحاربة بعض الانحرافات خاصة التي تقع في الجزائر"، وأوضح في هذا الصدد بأن "هناك أقلام في الخارج تحاول ضرب الجزائر واستقرارها من خلال تشويه الحقائق غير ان تكذيب بعض المجاهدين لذلك وابداء شهادتهم سيعطي إصرارا للاستمرار في هذا المنهج وكتابة التاريخ بكل موضوعية وأمانة"، وفي هذا الشأن، أكد بأن أبواب الوزارة مفتوحة لتقديم المساعدة "وليس هناك طابوهات أو خطوط حمراء إلا بالقضايا التي تمس بالوحدة الوطنية ورموزها".
من جهة أخرى، يرى الوزير بأن استعمال ورقة الاعتراف بجرائم الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين في حملة الرئاسيات الفرنسية القادمة تعد "دليلا قاطعا بأن الثورة التحريرية المباركة ثورة عظيمة وعالمية".
 وعن مسألة الاعتراف بالمجاهدين قال الطيب زيتوني بان إدارته تجري تحقيقات جديدة بالتعاون مع المنظمة الوطنية للمجاهدين للنظر في ذلك الرد على كل ملف تدرسه، كما كشف عن مشروع إطلاق وزارة المجاهدين لقناة على اليوتوب كبداية ريثما يحين الوقت لإطلاق قناة خاصة تهتم بالتاريخ وثورة نوفمبر 1954 وأمجادها ورموزها.
 
محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن