الوطن

متقاعدو التربية ينتقدون سياسة الطرد التي يتعرضون لها من مساكنهم !!

ناشدوا السلطات الوصية للنظر في مطالبهم

خرج أمس متقاعدو التربية للشارع في احتجاجات جددتها النقابة الوطنية لعمال التربية ضد عمليات الطرد التعسفي التي تطال العمال المتقاعدين من سكناتهم الوظيفية، وخلال الاحتجاج الذي نظم التربية أمام مقر دائرة سيدي محمد بالعاصمة دعا المتقاعدين وزارة التربية وولاة الجمهورية بتطبيق التعليمات الوزارية القاضية التي تضمن منحهم التربية اجتماعية قبل إخراجهم من السكنات الوظيفية، نظرا للخدمات التي قدموها مقابل تركهم بين مطرقة تطبيق قرار الطرد وتهرب وزارة بن غبريط من إيجاد حل لهذه الفئة.

وحذرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" من تنفيذ السلطات الولائية لقرار الحكومة المتعلق بضرورة إحصاء المستفيدين من السكنات الوظيفية، داعية في المقابل فتح تحقيقات موازية مع عملية الترحيل بجميع المؤسسات التربوية في العاصمة من أجل تمكين مستخدمي قطاع التربية الوطنية بالولاية من الاستفادة من السكنات الوظيفية الإلزامية داخل المؤسسات التربوية.

وعبرت النقابة لوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" ومن خلال تنسيقية المتقاعدين عن رفضها للطرد التعسفي الذي يتعرض له هؤلاء، دون فتح أبواب الحوار من قبل مصالح الولاية للوصول إلى حل يرضي كل الأطراف المعنية، وحسب التنسيقية فان صمت الجهات الوصية جعل هؤلاء في وضعية محرجة بين الولاية والوزارة التي لم تكلف نفسها عناء التدخل.

وحسب تنسيقية متقاعدي التربية " فأن قرار مباشرة ولاية إخلاء السكنات الوظيفية داخل وخارج المؤسسات التربوية التي يشغلها متقاعدون بشكل غير قانوني، ستترتب عنه نتائج سلبية بعد كشف اللجنة المكلفة بالتحقيقات الميدانية شغل مئات السكنات دون وجه حق."

ونددت باتخاذ مثل هكذا قرار مطالبة الوزارة الوصية تطبيق منشور 120 المتعلق بالسكن الوظيفي لعمال التربية الذي يضمن منح متقاعدي التربية سكنات اجتماعية قبل إخراجهم من السكنات الوظيفية، خاصة أن هناك نوعين من المتقاعدين؛ الأول يتعلق بالموظفين بقطاع التربية المتقاعدين الذين سبق لهم أن استفادوا من صيغ سكنية أخرى مثل السكنات الاجتماعية أو التساهمية، حيث أن هذا الصنف من الأساتذة يمكن تطبيق القرار عليه، وفي حالة رفضه للقرار فإنه يحتكر السكن ويحرم أصحابه الشرعيين من الاستفادة منه. أما النوع الآخر فيتعلق بصنف الأساتذة الذين لم يستفيدوا من أي صيغة سكنية مسبقا وقرار الإخلاء بالنسبة لهم تعسفيا.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن