الوطن

الفريق ڤايد صالح يدعو إلى تكثيف العمل بين الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى

أكد أن المؤشرات الأمنية لا تزال تشكل تحديات

 

دعا الفريق أحمد ڤايد صالح إلى تكثيف العمل المشترك بين الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، لمواجهة كل المخاطر والتهديدات المحدقة بالبلاد، ذودا عن أمنها واستقرارها مثل ظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تجسيد الأهداف التطويرية والتحديثية المسطرة، من أجل مواكبة روح العصر ومسايرة مختلف التطورات الجيو استراتيجية والجيو سياسية التي يشهدها عالم اليوم.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق ڤايد صالح أكد، لدى ترؤسه للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، على أهمية هذا اللقاء الذي يتزامن واحتفالات الشعب الجزائري، قبل أيام قليلة، بيوم الشهيد، مذكرا باستعداد الشعب الجزائري للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد النصر المصادف للتاسع عشر من شهر مارس. وتطرق الفريق ڤايد صالح إلى الأشواط المقطوعة من أجل "تطوير المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي بصفة عامة والمدرسة العليا الحربية بصفة خاصة".

موضحا في هذا الصدد أن "التجند الكامل للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مسنودة بدعم وتوجيهات رئيس الجمهورية, قد كفل للمدرسة العليا الحربية بمعية كافة المعنيين, كل في مجال عمله وحدود صلاحياته بلوغ الأهداف الموكلة لهذه المدرسة".

وتتمثل هذه الأهداف، يضيف الفريق ڤايد صالح، في "التكفل بالتكوين على المستويين العملياتي والإستراتيجي, وهو تتويج مستحق للهيكل التعليمي للمنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي"، مبرزا أن هذا التتويج الذي "يعكس إصرارنا الثابت وعزيمتنا الصلبة على تطوير الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وعلى الاستمرار في تحقيق الإنجازات الكبرى".

وقال ذات المسؤول بهذا الخصوص أنه "بهذه الروح الوثابة والمصرة على بلوغ قواتنا المسلحة لمراتب القوة وتجسيد الأهداف التطويرية والتحديثية المرسومة, سنستمر بحول الله تعالى وقوته في دعم المدرسة العليا الحربية التي يتعين عليها، من أجل أداء مهامها على الوجه الأصوب، أن تعمل بصفة دائمة على تخريج إطارات عالية التأهيل لها القدرة على شغل مناصب عملياتية وإستراتيجية في السلم القيادي للجيش الوطني الشعبي، ولها القدرة أيضا على استيعاب الفكر العملياتي والاستراتيجي الملقن، المتوافق مع صلب مبادئ عقيدتنا العسكرية من جهة، والمتماشي مع حسن مواكبة روح العصر ومسايرة مختلف التطورات الجيو استراتيجية والجيو سياسية الحاصلة في عالم اليوم". وشدد بنفس المناسبة أنه "يستوجب علينا أن يتصف إطاراتنا بتكوين عالي المستوى وراق على كافة الأصعدة، يؤهلهم للتعامل بسهولة مع المواقف الصعبة والمعقدة بكل كفاءة واقتدار، لاسيما وأن المؤشرات الأمنية في منطقتنا لا تزال تشكل تحديات تستوجب منا، في الجيش الوطني الشعبي، أن نعمل أكثر من أي وقت مضى على الاعتماد على المنظومة التكوينية بكافة مستوياتها".

وخص بالذكر المدرسة العليا الحربية التي "يتعين أن تزود الجيش الوطني الشعبي بصفة مستمرة بكفاءات بشرية مؤهلة أشد التأهيل وواعية بثقل المسؤولية الموضوعة على عاتقها متشبثة بقيم أسلافها، وقادرة على مواجهة هذه التحديات السالفة". وأشاد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة الجمارك الجزائرية في التصدي لظواهر عديدة تمس بالاقتصاد الوطني، وتهدد استقرار وأمن البلاد، حسب بيان للمديرية العامة للجمارك.

ودعا الفريق أحمد ڤايد صالح إلى تكثيف العمل المشترك بين الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى لمواجهة كل المخاطر والتهديدات المحدقة بالبلاد، ذودا عن أمنها واستقرارها مثل ظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

 

 

إكرام. س

من نفس القسم الوطن