الوطن
التلاميذ تورطوا في 80 بالمائة من حالات العنف في المدارس !!
نسبة عنف التلاميذ ضدّ الأساتذة تجاوزت الـ 13 بالمائة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2017
• المتوسطات تحتل المرتبة الأولى من حيث العنف في الوسط المدرسي
كشفت دراسة ميدانية قامت بها وزارة التربية حول حالات العنف في المؤسسات التعليمية أن "العنف ما بين التلاميذ يمثل نسبة 80 بالمائة، في حين وصلت نسبة العنف الذي يقوم به التلاميذ ضد أساتذتهم نسبة 13 بالمائة، والأستاذ ضد التلاميذ نسبة 5 بالمائة والأساتذة ضد بعضهم البعض نسبة 2 بالمائة".
هذا فيما سجلت وزارة التربية الوطنية 52 بالمائة من أعمال العنف المسجلة في المؤسسات التربوية التي تتم في المتوسطات، فيما سجلت في الثانويات نسبة 35 بالمائة تليها الابتدائيات بنسبة 13 بالمائة، مشيرة انه يشكل العنف المعنوي نسبة 75 بالمائة من مجموع السلوكيات العنيفة في المدارس، حيث يشمل الشتم والتهديدات وعدم احترام الغير في حين يمثل العنف الجسدي نسبة 25 بالمائة.
ووفق الدراسة " فأن مؤسسات التعليم المتوسط، تمثل أكبر نسبة عنف مسجل خلال سنة 2016 بنسبة 52 بالمائة من مجموع أعمال العنف في الوسط المدرسي".
وأوضح مستشار وزيرة التربية شايب ذراع محمد ثاني، خلال عرض قدمه حول "الاستراتيجية القطاعية للمكافحة والوقاية من العنف في الوسط المدرسي مساء أول أمس" إن المتوسطات تشهد أكبر نسبة عنف سجل خلال سنة 2016 بنسبة 52 بالمائة تليها الابتدائيات بنسبة 35 بالمائة فيما يمثل العنف في مؤسسات التعليم الثانوي نسبة 13 بالمائة.
وأضاف أن "العنف المعنوي يمثل نسبة 75 بالمائة، ويشمل (الشتم بنسبة 44.20 بالمائة والتهديدات نسبة 17.37 بالمائة وعدم احترام الغير بنسبة 13.15 بالمائة)، في حين يمثل العنف الجسدي نسبة 25 بالمائة ".
واعتبر شايب ذراع أن الاستراتيجية التي أطلقتها وزيرة التربية أول أمس تتطلب تضافر جهود الجميع سواء الأسرة التربوية أو القطاعات المعنية، لكونها كما قال" استراتيجية شاملة للدولة" لمحاربة العنف بكل أشكاله، واعتبر مستشار الوزيرة أن العنف المعنوي "أخطر" نظرا للأثر السلبي الذي يتركه على نفسية التلميذ، سواء تجاه نفسه وتجاه غيره".
وأرجع شايب ذراع أن تطور العنف في السنوات الأخيرة إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وتطور وسائل السمعي البصري التي تظهر بالصوت والصورة بعض حالات العنف الخطيرة، بدوره قدم مدير المرصد الوطني للتربية والتكوين مصطفى مجاهدي تحليلا منهجيا للظاهرة مقدما بعض الحلول الوقائية والتأديبية والاجتماعية والأمنية والبيداغوجية والثقافي، كما ركز على ضرورة تنمية الأخلاق المستمدة من الإسلام وقيم التسامح ونبذ العنصرية وتشجيع التعاون والتضامن والتشاركية بين التلاميذ.
سعيد. ح