دولي
الحية ينفي تكليفه متابعة "اللجنة الحكومية العليا" بغزة
فيما نفى غازي حمد تعيينه رئيسًا لسلطة الطاقة في غزة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2017
نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، ما تداولته وسائل إعلامية بتكليفه متابعة اللجنة الإدارية الحكومية العليا بغزة، وأكد الحية في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" على هامش مؤتمر "نضال المرأة الفلسطينية في الحفاظ على الثوابت الوطنية" الأربعاء، عدم صحة هذه الأنباء، كما قال الحية إن المرأة الفلسطينية لها نسيج خاص في المجتمع الفلسطيني، وهي ترافق الرجل في العمل المقاوم الفلسطيني.
ووجه النائب التحية لنساء فلسطين في يوم المرأة العالمي، مؤكدا أنها محور ارتكاز القضية العادلة، وعن علاقة حماس بجمهورية مصر العربية، أكد أن حركته تحرص على علاقة متطورة مع مصر، قائلا "نسعى لتحقيق هذا الأمل بكل جهد".
ودعا الحية إلى تحقيق ما تحاورت به الوفود الفلسطينية الرسمية والشبابية والنخب الإعلامية والسياسية والعشائرية مع السلطات المصرية، وأضاف: "نتمنى على مصر الشقيقة المسارعة في فتح معبر رفح وتنفيذ ما وعدوا في تخفيف معاناة قطاع غزة"، وعن العلاقة مع إيران، أشار إلى أن حركته شاركت في مؤتمر إيران الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا الحرص على علاقة جيدة معها ومع كل الدول العربية والإسلامية.
بدوره نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة، غازي حمد، أن يكون قد عُيّن بمنصب رئيس "سلطة الطاقة" في القطاع، وقال حمد في تصريحات لـ"قدس برس"، "إن ما نشرته وسائل الإعلام عن تعييني رئيسا لسلطة الطاقة بغزة هو عارٍ عن الصحة"، واستهجن المسؤول الفلسطيني، موقف مجلس وزراء حكومة التوافق الوطني الذي أصدر بيانا حول الأمر "بناء على معلومات غير دقيقة"، وفق تصريحاته.
وكان بيان حكومة التوافق، قد أفاد بتعيين حركة "حماس" غازي حمد رئيساً لسلطة الطاقة في القطاع، عادًّا ذلك بمنزلة "تأكيد على إصرار الحركة على ترسيخ الانقسام، وعلى السيطرة على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية في القطاع، ورفضها تمكين الحكومة من القيام بدورها في إدارة قطاع الكهرباء".
وحمّل المجلس في بيانه الصادر في ختام جلسته الأسبوعية، حركة "حماس" المسؤولية كاملة عن تبعات هذا التعيين الذي قد يؤدي إلى زيادة معاناة أهالي قطاع غزة، وفق ما جاء في البيان.
وتعقيبا على بيان الحكومة، قالت حركة "حماس" إن رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومته رامي الحمد الله يصرون على استكمال دورهم في حصار غزة، والتضييق على سكانها بكل الطرق والأساليب، وإن ما جاء في بيان حكومة الحمد الله حول عدم تمكينها من إدارة ملف الكهرباء يعكس تفكير هذه الحكومة وسياساتها المكشوفة والمخيبة للآمال.
وفي بيان تابعت "حماس" على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، إن عباس والحمد الله يتجاهلان كل الجهود والحلول والحراكات الشعبية والوطنية والفصائلية والإنسانية لحل أزمة الكهرباء، وإنهاء معاناة القطاع المحاصر، في دور لاإنساني خطير متزامن ومتقاطع مع إجراءات الاحتلال اليومية واستهدافه لغزة وأهلها ومقاومتها الباسلة، وفق البيان.
القسم الدولي