الوطن

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل باليوم العالمي للمرأة

كانت فرصة لتكريم وجوه سياسية ومجاهدات ووزيرات وبعض منتسبات السلك الأمني

 

  •  اللواء هامل: العنصر النسوي أصبح يشكل 10,13 بالمائة من إجمالي موظفي الأمن

 

احتفت أمس المديرية العامة للأمن الوطني باليوم العالمي للمرأة المصادف ليوم 8 مارس من كل سنة، حيث تم تكريم مجاهدات، أعضاء بمجلس الأمة، وزيرات ضمن الطاقم الحكومي، شرطيات، ممثلات المجتمع المدني، نساء من الوسط الرياضي، فنانات، إعلاميات، بالإضافة إلى ممثلات عن مختلف الشركاء الأمنيين.

هذا وتعكف المديرية العامة للأمن الوطني على إحياء هذا اليوم الذي أصبح تقليدا حسنا وسانحة للتعبير عن العرفان بالمكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الجزائري، لما قدمته من تضحيات وكلهــا إصرار ونكران للذات لمواصلة مسيرتهــا في أدائهــا لمهــام تنفيذيــة وقيادية عبر مختلف قطاعات النشاط.

وهو دليل عن تميز المرأة الشرطية المثبت بعرفان اللواء المدير العام للأمن الوطني بجهودها لترقية جهاز الأمن الوطني، الموجه في كلمته بالمناسبة، حيث أعرب عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تلعبه المرأة الشرطية والجهود التي تبذلها في حماية أمن المجتمع والسهر على حياة وسلامة أفراده والمحافظة على استقراره.

وأعرب اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة عن فخره لما حققته المرأة الشرطية من نجاح في سلك الأمن الوطني وبلوغها مراتب ريادية، بوأتها لأن تحتل مناصب عليا في أعلى هرم المؤسسة الأمنية، واحتلالها مكانة هامة ضمن تعداد للمديرية العامة للأمن الوطني الذي بلغ أكثر من 21000 موظفة شرطة من مختلف الرتب، وهو ما يشكل نسبة 10,13 % من إجمالي موظفي الأمن الوطني.

كما أبرزت الرسالة التي وجهت إلى موظفات الأمن الوطني بمختلف رتبهن ومسؤولياتهن المكانة التي أضحت تحتلها المرأة في صفوف الشرطة الجزائرية، والتي برهنت على قدرتها العالية في تحمل المسؤوليات وأداء المهام خدمة لوطنها وإعلاءً لرايته بين الأمم، وهي المكانة التي ما كانت لتتحقق لولا السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي جسدها في الميدان بوضع قواعد تشريعية متينة، أفسحت المجال للمرأة للمساهمة في بناء الجزائر جنبا الى جنب مع أخيها الرجل، داعيا في الأخير الى تكاتف جهود الجميع وبذل مزيد من التضحية لأجل سلامة مواطنينا وأمن وطننا.

وداد. ع

 

من نفس القسم الوطن