الوطن

عمارة بن يونس يتوقع تراجع حضور الأحزاب التقليدية في الانتخابات التشريعية المقبلة

الحركة الشعبية الوطنية قدمت مرشحين في 49 دائرة انتخابية

 

كشف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أن "الحركة الشعبية الوطنية قدمت مرشحين في 49 دائرة انتخابية"، مضيفا أن "الحزب ينتظر نتائج طعن بولاية سوق أهراس، وفي حالة قبوله قد نصل إلى 50 قائمة". لافتا أن حزبه سيغيب عن تقديم القوائم على مستوى ولايتي الأغواط والوادي. فيما يغطي كل دوائر الهجرة الأربع.
عمارة بن يونس، وخلال تنشطيه لندوة صحفية أمس بمقر الحزب بالعاصمة، توقع حدوث تغير في الخارطة السياسية بعد الانتخابات، فالتشكيلات القديمة ستشهد تراجعا لصالح أحزاب جديدة، مستندا في ذلك إلى معدل حضور هذه الأحزاب في الانتخابات المقبلة. وأشار إلى أن الحزب يدخل في ثلاثين ولاية فقط، ولا يمكن أن يحصد عددا كبيرا من المقاعد، لكنّ الحزب الذي شارك في أغلبية الدوائر الانتخابية على غرار حزبنا سيمكنه ذلك من الحصول على عدد لم تكن لديه الرغبة في الترشح. مضيفا أنه لم يصادف أي رفض من قبل المناضلين لأي قائمة، مبرزا أن قائمة العاصمة التي يستصدرها شقيقه إيدير لم تلق معارضة.
وقال ذات المسؤول الحزبي أن الحزب سيعتمد على الشق الاقتصادي والاجتماعي خلال حملته الانتخابية، حيث سيعرض برنامجا على الجزائريين تحت شعار "من أجل ديمقراطية هادئة".
وبخصوص التكتلات، ذكر أنّها ستكون بعد الانتخابات، لأن الرهان اليوم هو إحراز أكبر عدد من المقاعد، وبعدها هناك إمكانية التكتل مع أحزاب أخرى من أجل دخول الحكومة، بما أنها ستكون باستشارة الأغلبية البرلمانية. واعتبر أن هاجس الغياب لا تتحمله السلطة وحدها، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على المرشحين، مبرزا أن المشاركة القوية لازمة في التشريعيات حتى تعطي مصداقية أكبر للبرلمان ومنه الحكومة التي ستنبثق عنه.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن