الوطن
بن غبريط تتورط في ترك المناهج التربوية لعبة بأيدي الغرب !!
جمعية أولياء التلاميذ تحذر وتتهم:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 مارس 2017
ثارت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ضد الخطوة التي اتخذتها وزير التربية أول أمس، بإلحاق المؤسسات التربوية باليونسكو، معبرة عن قلها الشديد إزاء التحكم الأوروبي في المناهج والبرامج التربوية على مستوى المنظومة التربوية الجزائرية، من خلال التلاعب في القرارات الأساسية خاصة ما تعلق بالمناهج والشعب والحجم الساعي والمواد المدرسة.
وحذر رئيس جمعية أولياء التلاميذ علي بن زينة من عوقب الاتفاقية التي أمضتها وزارة التربية الوطنية مع اليونسكو، وذلك باختيار مدارس نموذجية منتسبة لهذه الهيئة، مؤكدا أن خوف الجمعية يكمن في الاتفاق مع اليونسيكو وما تخفيه من دول أوروبية طامعة في زعزعت استقرار الجزائر، وإعطائها صلاحيات تجعلها تتحكم في المناهج والبرامج التربوية على مستوى المنظومة التربوية الجزائرية، وهو ما يعيد شكل من أشكال الاستعمار الفرنسي حسب المتحدث ذاته."
ورفضت أطراف اخرى عدة خطوة المسؤولة الاولى لقطاع التربية الوطنية نورية بن غبريط، حيث عبرت هي اخرى في بيان عن تخوفها من تأثير هذه الأطراف السرية المتمثلة في لجان اليونسكو، وإمكانية إخضاعها للوزارة وإجبارها على الاستناد لتوجيهات الخبراء الفرنسيين أو عدم الاعتراض على تدخلهم في الشؤون التربوية.
وأشارت تلك الاطراف أن قلقها ومخاوفها بدأ في الظهور من خلال إلغاء العلوم الإسلامية من البكالوريا وحذفها من الشعب العلمية الذي سيعاد طرحه مره أخرى على مجلس الوزراء خلال صائفة، كما اعتبرت ان هذه الاتفاقية ستجعل المسؤولين المركزيين بوزارة التربية الوطنية مجرد أدوات للإمضاء والختم، وان القرارات الأساسية خاصة ما تعلق بالمناهج والشعب والحجم الساعي والمواد المدرسة (ما تعلق بالتعليم الثانوي) فستكون بيد هذه اللجان الغربية.
عثماني مريم