الوطن
أويحيى يدخل معركة التشريعيات القادمة من الجنوب
سترتكز فيها خطاباته على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار البلاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 مارس 2017
يرتقب أن يوم الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، نهاية الأسبوع الجاري، بنشاط حزبي لإطارات حزبه بولاية إليزي، سيكون فرصة لإدخال المناضلين والقواعد وإطارات الحزب في معركة التشريعيات القادمة، التي يبدو أنها ستنطلق مبكرا في التجمع الوطني الديمقراطي، خاصة وأن الحزب يكون قد كشف قبل نهاية الآجال القانونية المحددة اليوم عن المتنافسين على مقاعد البرلمان القادم، ويبدو الجو هادئا سياسيا وحزبيا داخل الحزب عكس غريمه التقليدي الأفلان.
وقالت مصادر حزبية أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، سيشد الرحال نحو ولاية إليزي الجنوبية، نهاية الأسبوع الجاري، للإشراف على لقاء تنظيمي مع هياكل الأرندي لقاء ستخيم عليه أجواء تشريعيات 04 ماي القادم، خاصة أن ولايات الجنوب أصبحت محل أطماع وطموحات العديد من التشكيلات السياسية.
وأضافت ذات المصادر أن أحمد أويحيى سيقوم بداية من 10 مارس الجاري بزيارة ستقوده إلى ولاية إليزي، وذلك مواصلة لسلسلة خرجاته التحضيرية للتشريعيات المقبلة، حيث سينظم لقاء جهويا مع مناضلي الحزب بمحافظتي إليزي، سيتطرق من خلالها إلى التشريعيات المقبلة التي تنتظر الحزب بعد الانتهاء من عملية إعداد القوائم، حيث أنه سيتطرق هذه المرة إلى عديد الملفات التي تشغل الساحة الوطنية والسياسية والمتعلقة بالتحديات التي تواجهها الجزائر في العديد من المواضيع الراهنة، كالاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية، وكذا الملف الأمني الذي سيكون حاضرا بقوة هذه المرة".
وأشارت ذات المصادر أن "أحمد أويحيى سيكون على موعد مع مناضلات ومناضلي محافظات الجنوب، حيث أنه سيعمل على توعية وتجنيد وحث مناضلات ومناضلي وإطارات مختلف المحافظات التي ستحضر الملتقى الجهوي الذي سينظمه التجمع الوطني الديمقراطي، من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها التشريعيات والتي يعول "الأرندي" فيها على الفوز بأكبر عدد من المقاعد الممكنة على المستوى الوطني، كما سيعمل أويحيى على تجنيد مناضليه من أجل خوض غمار التشريعيات والظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد على مستوى كل ولايات الوطن، وبسط سيطرته بأكثر انتشار في ظل فتحه لأبواب الانخراط في الحزب للشباب والإطارات والكفاءات التي تزخر بها كل ولايات الوطن. كما سيحث ذات المسؤول الحزبي المنتخبين والمناضلين والمتعاطفين مع التجمع الوطني الديمقراطي على مضاعفة وتضافر الجهود والتعبئة والتحلي بروح الانضباط، وتفادي الأنانية من أجل العمل على استرجاع واستعادة المكانة الريادية للتجمع الوطني الديمقراطي كقوة أساسية في الساحة السياسية".
كما سيحرص الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على تقديم تعليمات لكفاءات وإطارات الحزب خصوصا الشباب منهم والنساء، من أجل تدعيم الحزب خصوصا على مستوى القواعد التي يسعى خلالها لتشكيل قوة من أجل خوض غمار الانتخابات التشريعية القادمة التي يريد أويحيى الفوز فيها بأغلبية ساحقة.
هني. ع