الوطن
حركة البناء الوطني تعقد مؤتمرها الأول يوم 18 مارس المقبل
أكدت على أن التشريعيات القادمة فرصة لدعم استقرار البلاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 مارس 2017
أعلنت حركة البناء الوطني أن المؤتمر الأول للحركة سينعقد في 18 مارس الجاري، حسب بيان للحركة صدر عن أعضاء مجلس شورى الحركة، الذين قرروا في أشغال الاجتماع الاستثنائي أن يكون تاريخ انعقاد المؤتمر الأول في 18 مارس الحالي.
واعتبرت حركة البناء الوطني الانتخابات التشريعية القادمة، المقررة يوم 4 ماي المقبل، فرصة لدعم استقرار الجزائر وخطوة هامة من أجل ترسيخ الديمقراطية والتعددية، وتوسيع قاعدة الحكم وتعميق دور المواطن في المنظومة الوطنية والانطلاق الحقيقي في النموذج الاقتصادي الجديد وإبعاد البلاد من الارتهان في اقتصاد الريع.
وفي هذا الإطار، دعت الحركة الشعب الجزائري إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، وذلك من أجل تأكيد الخيار السلمي وتقزيم الأفكار المتطرفة وفرض الإرادة الشعبية في القرار الوطني، وقطع الطريق على المقتاتين من المقاطعة والعزوف الانتخابي.
كما أعرب الحزب عن ارتياحه لمسار المرحلة الأولى من العملية الانتخابية متمثلة في الترشيحات وإيداع الملفات، رغم بعض العراقيل غير المبررة وحالات التعامل البيروقراطية المسجلة في بعض الولايات.
هذا وأدانت الحركة التي يرأسها الشيخ مصطفى بالمهدي محاولات جر البلاد إلى حالات العنف والإرهاب، وتثمين يقظة المواطنين والقوى الأمنية ودعم الجيش الوطني الشعبي في السهر على تأمين الوحدة الترابية للبلاد وحمايتها من أي اختراقات.
وفي الختام، أشادت ذات التشكيلة الحزبية بالاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وتثمين أعمال لجانه والروح التضامنية التي سيرت بها مرحلة الترشيحات وإيداع الملفات، ودعوة المواطن إلى الالتفاف حول قوائم الاتحاد.
إكرام. س