التزم أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف الصمت فيما يخص الجدل القائم حول التلقيحات المدرسي الخاصة بالحصبة والحصبة الألمانية حيث تجاهل الوزير التساؤلات العديد التي وصلته فيما يخص فعالية التلقيح وعدم خطورته على صحة التلاميذ مكتفيا بعرض نسخة عن استمارة الموافقة التي بعثتها وزارة الصحة للأولياء.

رفض أمس ويزر الصحة الرد على تساؤلات أولياء التلاميذ بخصوص لقاح "ROR" الذي أشار الشكوك مؤخرا حول فعالية واثاره الجانبية بعدما أرسلت وزارة الصحة استمارة موافقة للأولياء تطلب منهم التأشير بنعم او لا على تلقيح أبنائهم دون تضمن الاستمارة أي تفاصيل او معطيات عن اللقاح الجديد ومكوناته وفعاليته واضراراه الجانبية وقد تلقي الوزير عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك العديد من الأسئلة من طرف أولياء التلاميذ بعدما نشر نسخة من استمارة الموافقة المعدلة والتي تضمنت أسئلة حول حالة التلميذ الصحة كسؤال عن ما أذا كان التلميذ مصاب بأي من الامراض التالية : السكري الحساسية الكلى حساسة الربو أو ما أذا كان التلميذ يتعاطى ادوية ما من ضمنها الكورتكويدات التي توصف لمرضى الحساسية أو أي ادوية مثبطة للمناعة غير أنه وبالمقابل لم تتضمن الاستمارة المعدلة أي معلومات او معطيات عن اللقاح سوى انها اكدت ان هذا اللقاح يجنب انتشار مرض الحصبة والحميرات في الوسط المدرسي وهنا بدأت الأسئلة والتعليقات ترد الوزير من بينها أسئلة تستفسر ان كان التلقيح إجباري ام اختياري حيث أعتبر بعض الاولياء انه ان كان التلقيح اختيار فانهم يفضلون عدم تلقيح أبنائهم بدل الوقوع في مضاعفات خطيرة في حين أعتبر أولياء أخرون علقوا على الوزير أن طريقة كتابة الاستمارة تثير الشكوك مشرين انه كان من الأولى اعطاء شروحات حول دور اللقاح و اهميته و مدى تطابق برنامج التلقيح مع ما هو موجود في العالم ، وليس ارفاق أسئلة عامة ضمن الاستمارة وطلب الموافقة وكأن الوزارة تخلي مسؤوليتها وتحمل المسؤولية للأولياء الذين يوافقون على تلقيح أبنائهم في حين راي أولياء أخرون ان أبنائهم عرضة مجددا لإشاعات قد تكون في إطار حرب بين مستوردي اللقاحات خاصة وان اللقاح الذي اثير الجدل حوله هو لقاح جديد يستورد لأول مرة مطالبين الوزير بتوضيح الأمور وعدم ترك المجال لمزيد من اللغط والجدل خاصة وان الامر متعلق بصحة أبنائهم حيث اجمع الأولياء امس في تعليقاتهم للوزير بضرورة ان تعطي وزارة الصحة تفاصيل دقيقة حتي تزيل المخاوف الموجودة خاصة وان الاولياء انصدموا من فضائح لقاحات الرضع الصائفة الماضية والتي لم تظهر لغاية الان نتائج التحقيقيات الخاصة بها ما يجعل بوضياف مطالب بتوضيحات حقيقية.

دنيا. ع