الوطن
الإصلاح الوطني تشرع في إيداع قوائمها الانتخابية لدى الجهات الوصية
الحركة ستشارك في أغلب ولايات الوطن ووسط الجالية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 مارس 2017
من المرتقب أن تشارك حركة الإصلاح الوطني في أغلب ولايات الوطن ووسط الجالية. وأكدت الحركة أنها قد بدأت عملية إيداع قوائم المترشحين للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في الرابع ماي المقبل، على الرغم من تسجيل صعوبات في الولايات التي ما زالت لم تحصل على قرارات اللجان الولائية الخاصة بالتوقيع لأسباب تقنية، والمتمثلة في عملية إعداد العملية في الأقراص المضغوطة.
ودعا الأمين العام للحركة، فيلالي غويني، مجددا السلطات العليا للبلاد لتقديم المزيد من الضمانات السياسية والقانونية لإجراء استحقاقات انتخابية ذات مصداقية، وتمكين كل الأحزاب من المشاركة حتى لا تضطر الأحزاب للمقاطعة من حيث لا تريد، وفي حال العكس سيشكل لدى هذه التشكيلات الحزبية المشاركة من المعسكر المعارض عزوفا انتخابيا جديدا، مشيرا في الوقت نفسه إلى المهمة الصعبة التي تنتظر الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي يرأسها عبد الوهاب دربال، التي ليس لها خيار آخر، وفي الظروف الحالية بالتحديد، غير تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة بعيدا عن التزوير الذي هو هاجس الأحزاب المعارضة، على حد قوله دائما.
وقال ذات المسؤول الحزبي، في هذا الموضوع، منذ إعلان تشكيلته السياسية قرار خوض غمار التشريعيات القادمة، أن العملية الانتخابية ما زالت في حاجة إلى المزيد من الضمانات السياسية والقانونية في الميدان وحتى التنفيذية، في ظل الوتيرة التي تعرفها العملية الانتخابية في الفترة الأخيرة. ورغم العديد من التسهيلات إلا أنها تبقى غير كافية نظرا للصعوبات التي تعانيها الأحزاب، خاصة في الولايات الداخلية والمناطق النائية، ما يحد من قدرتها على المشاركة، وبطبيعة الحال كلما تقلص عدد المترشحين وعدد المشاركين كلما تراجع معها عدد الناخبين والعكس صحيح، فكلما زاد عدد الأحزاب المشاركة وعدد المترشحين بطبيعة الحال تزداد معهم التعبئة، وبالتالي تزداد نسبة المشاركة، داعيا ''عموم العازفين عن الفعل الانتخابي إلى أنه لا يمكن تكريس السيادة الشعبية في ظل خيار المقاطعة، لكون السيادة الشعبية يعبر عنها من خلال التعبير الفعلي وليس الافتراضي أو الكرسي الشاغر"، مؤكدا أنه مع ''خروج العازفين إلى فضاء المشاركة، نتوقع تغير الكثير على مستوى الساحة السياسية، لأن الفارق في النتائج يصنعه ويشارك في صناعته نسبة المشاركة ومدى إقبال المواطنين والمواطنات على الاقتراع".
هني. ع