تمكنت قوات الجيش الوطني من التعرف على هوية الإرهابيين التسعة المقضي عليهم قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو، مؤكدة أن النتائج الباهرة تعد بمثابة ترجمة ميدانية لليقظة وقيم الولاء للوطن والعزيمة القوية التي يتحلى بها أفراد الجيش.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تقلت "الرائد" نسخة منه، فإنه وفي إطار مكافحة الإرهاب، وتبعا للعملية النوعية التي نفذتها قوات من الجيش الوطني الشعبي قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو، والتي مكنت من تحييد تسعة إرهابيين واسترجاع تسعة أسلحة نارية وكمية من الذخيرة، تم التعرف على هوية هؤلاء المجرمين، ويتعلق الأمر بكل من "ب. محمد" المدعو "إسحاق" الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994؛ و"م. بلقاسم" المدعو "سراقة" الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006؛ "ت. سيد علي" المدعو "أبو عمير" الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2010؛ "ب. أحسن" المدعو "عبد الرحيم"؛ "ش. أحمد" المدعو" قتادة؛ "س. عبد النور" المدعو "عبد الخالق"؛ "ل. سمير" المدعو "لاڤلاسيار"؛ "ع. ابراهيم" المدعو "عبد الواحد"؛ "ش. سليم" المدعو "عبد الناصر".

وعلى إثر هذه العملية، أكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه النتائج الباهرة تعد بمثابة ترجمة ميدانية لليقظة وقيم نكران الذات والولاء للوطن، والعزيمة القوية التي يتحلى بها أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن، في جهودهم لبسط الأمن والطمأنينة والاستقرار في بلادنا.

وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، أمس، عنصري دعم للجماعات الإرهابية بتبسة ودمرت أربعة مخابئ بجيجل وأربع قنابل تقليدية الصنع بسكيكدة.

كما تمكنت في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، عناصر الدرك الوطني بتيارت، من توقيف تاجر مخدرات بحوزته (43) كيلوغراما من الكيف المعالج. من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحراس الحدود، بكل من تلمسان وبشار وأدرار وورڤلة وبسكرة وغرداية وجانت، (84) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، في حين تم توقيف (17) مهربا وضبط مركبتين (02) رباعيتي الدفع و(900) لتر من الوقود و(05) أجهزة كشف عن المعادن بتمنراست.

هني. ع