الوطن

قرار قضائي يعزز سيطرة فيلالي غويني على حركة الإصلاح

فرص استعادة مجموعة جهيد يونسي الحزب ضعيفة جدا

ألغت محكمة بئر مراد رايس، أول أمس الإثنين، حكما سابقا صدر عنها في الثاني جانفي، نص على تجميد مهام فيلالي غويني في قيادة الحركة ومنعه من الحديث باسمها، وقضت في قرار جديد بعدم الاختصاص في النزاع الذي يمزق الحركة منذ جويلية الماضي.

ويعزز القرار القضائي موقع الرئيس الجديد لحركة الإصلاح، الذي يحوز على اعتراف السلطات، في مواجهة خصومه رغم أكثريتهم.

وقبلت المحكمة طعن محامي رئيس الإصلاح في الحكم، ما يجعل فرص استعادة مجموعة جهيد يونسي الحزب ضعيفة جدا.

ولم يجد القرار السابق الصادر من المحكمة، رغم صدور صيغته التنفيذية، طريقه للتطبيق، حيث تغاضت وزارة الداخلية عن تنفيذ الحكم، ومكنت الموالين لرئيس الحركة من سحب استمارات الترشح لانتخابات التشريعية، كما منحته تراخيص للقيام بنشاطات في بعض الولايات.

وظهر منذ انفجار الأزمة الأخيرة عجز مجموعة يونسي عن مقاومة خطة تهدف لإخراج حركة الإصلاح من المعارضة التي نشأت ونشطت فيها، حيث فضلت الصمت السياسي والإعلامي، أو مواجهة غويني على الأرض ما عدا في اجتماع ببرج بوعريريج.

ولا توجد بدائل كثيرة أمام المنكسرين سوى العودة إلى القضاء الإداري الذي فصل في نزاع سابق في الحركة.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن