دولي

مقتل طفل فلسطيني باشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان

بعد عودة حالة التوتر

قتل طفل فلسطيني، أمس وأصيب آخر على الأقل، عقب اندلاع اشتباكات بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الطفل نقل إلى مستشفى "الراعي" في صيدا، حيث كانت إصابته حرجة إثر تعرضه لإطلاق نار من قناص، وأعلن عن وفاته فيما بعد، فيما أصيب آخر بجراح.

وتوصلت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم، بعد اشتباكات مسلحة شهدها المخيم أمس الأول بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعات مسلحة.

 وشهد المخيم، السبت والأحد الماضييْن، اشتباكات مسلحة دارت بين مجموعات من حركة "فتح" ومسلحين (ينتمون لجماعات متشددة)، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، بحسب وسائل إعلام لبنانية، دون إبداء سبب لهذه الاشتباكات التي عادة ما يشهدها المخيم بين فترة وأخرى. ويضم مخيم عين الحلوة، أكثر من 80 ألف لاجئ، ويعدّ أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يتواجد الفلسطينيون في 12 مخيمًا في أكثر من منطقة لبنانية؛ منذ النكبة عام 1948، وتقدر الأمم المتحدة عددهم بحوالي 460 ألفًا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن "خروقات أمنية" وقعت في ساعات الصباح الأولى تضمنت إلقاء قنابل يدوية وإطلاق نار. وجاءت الاشتباكات بعد يومين من زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى لبنان. وكشفت مصادر إعلامية لبنانية عن عرضٍ قدمه عباس، للرئيس اللبناني ميشال عون، بمقتضاه يُسمح للجيش اللبناني الدخول لجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتولي مسؤولية الأمن فيها.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي