الوطن

الفريق ڤايد صالح يدعو أفراد الجيش إلى "الحيطة والحذر"

لتخليص الجزائر من شرور الإرهاب

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 28 فيفري 2017

دعا الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الجيش إلى ضرورة التحلي أكثر بالحيطة والحذر وبذل المزيد من الجهود، بغرض تخليص بلدنا من شرور العناصر المتبقية من الإرهابيين.
جدد، أمس، الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، تذكيره بما حققته المؤسسة العسكرية من قدرات قتالية وعملياتية عالية، وجاهزية رفيعة المستوى، مشيرا أن الجيش وبكافة تشكيلاته استطاع، في الأشهر الأولى من سنة 2017، تحقيق قدرات قتالية وعملياتية عالية وجاهزية رفيعة المستوى. وأفاد الفريق أن "النتائج الميدانية المحققة باحترافية راقية لأفراد الجيش الوطني الشعبي جعلت من الجزائر أرضا للأمن والأمان، وحرمت أعداءها من التفكير في المساس بتربتها الطاهرة"، معتبرا أن "هذه الحصيلة الإيجابية المحققة هي ثمرة يانعة وتامة النمو من ثمار الإيمان الجازم والقاطع بالقيم الوطنية والافتخار بالانتماء لهذا الوطن الغالي والتحلي بواجب نصرة الجزائر أرضا وشعبا وحفظ أمنها واستقلالها واستقرارها وسلامتها الترابية".
وفي نفس السياق، قال الفريق ڤايد صالح أن "مجهودات الجيش برهان ثابت ويقيني على وعي أفراده وإدراكهم العميق لحجم الرهانات الواجب كسبها، وتأكيد على علو همتهم ووفائهم لقسم الإخلاص لعهد الشهداء، الذي يبقى دوما يمثل نبراسا وضاء ينير دربهم ويعينهم على الاهتداء إلى سواء السبيل الذي سيوصلهم، على غرار أسلافهم من مجاهدي جيش التحرير الوطني، إلى تأمين أسباب وعوامل نصرة وطنهم وتأمين موجبات عزته بين الأمم". كما ذكر الفريق "بالجهود التي بذلها ويبذلها الجيش الوطني الشعبي في مجال الصناعات العسكرية، بغرض تلبية احتياجات القوات المسلحة والمساهمة في تطوير وترقية النسيج الصناعي الوطني، فضلا عن توفير عشرات الآلاف من مناصب الشغل"، مبرزا بذلك الجهود التي بذلتها منذ سنوات في مجال إرساء قاعدة للصناعات العسكرية، معتمدة بالدرجة الأولى على القدرات الذاتية المادية والبشرية، ثم التعاون مع الشركاء الأجانب، كاشفا أنها "رؤية نريد من خلالها إرساء صناعة عسكرية على أسس صحيحة متوافقة، من جهة، مع مبدأ التلبية التدريجية لاحتياجاتنا الملحة، ثم المساهمة في ترقية النسيج الصناعي الوطني، من جهة أخرى". واعتبر الفريق ڤايد صالح أن "فعالية هذا المسعى ستنعكس لا محالة على المساهمة في ترقية الجانب الاجتماعي الذي استطعنا خلاله أن نوفر عشرات الآلاف من مناصب الشغل لفائدة مواطنينا عبر كافة ربوع الجزائر".
كما عبر الفريق عبر عن "تقديره للجهود الإنسانية المتفانية التي بذلها أفراد النواحي العسكرية، خلال التقلبات الجوية الأخيرة، لفك العزلة وفتح الطرقات ومد يد العون لإخوانهم المواطنين أينما وجدوا، التي استوجبت من قادتها بتسخير كافة الإمكانيات من أجل التدخل السريع وفي ظرف قياسي، وهو ما أكد مرة أخرى متانة العلاقة التي تربط بين الشعب وجيشه".
آدم شعبان