الوطن

التحاق 240 متربص بمراكز التكوين والتعليم المهنيين

مباركي يشدد على ضرورة إدراج تخصصات تكوينية تتلاءم وخصوصيات المناطق

 

التحق، يوم أمس أكثر من 240 ألف متربص بين مستأنفين وجدد بمراكز التكوين والتعليم المهنيين لدورة فيفري 2017 حيث أعطى وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي إشارة الانطلاق من ولاية الأغواط التي دشن بها السبت مركزا جديدا للتكوين، وقد شدد على ضرورة إدراج تخصصات تكوينية "تتلاءم وخصوصيات المناطق" بما يسمح بمساعدة الشباب على الاندماج في عالم الشغل "مع "مراعاة الأولويات التي حددتها الحكومة".

وشدد الوزير محمد مباركي على ضرورة مسايرة خصوصية المنطقة في مجالي السياحة والفلاحة لتمكين الشباب من فرصة للحصول على عمل وبناء المستقبل، مؤكدا على ضرورة فتح تخصصات توفر فرص عمل وتغطي احتياجات السوق خاصة في مجال الفلاحة الذي يعد واحدا من بين تلك الأولويات باعتباره من القطاعات الاستراتيجية البديلة للمحروقات، مبرزا في هذا الشأن أهمية التنسيق مع مسؤولي القطاع لأجل تجسيد هذا التوجه.

ودعا المتحدث إلى ضرورة إدراج فروع تكوينية كفيلة بالنهوض بالسياحة المحلية لكون ولاية الأغواط -كما أضاف-تتوفر على مؤهلات كبيرة في هذا المجال، وذكر وزير القطاع بأن المجهودات المبذولة ترمي إلى توفير مركز تكوين مهني واحد على الأقل في كل دائرة، مشيرا إلى أنه "يوجد حاليا أزيد من 1.400 مركز تكوين عبر التراب الوطني"، قبل أن يؤكد أن المخططات المسطرة من قبل القطاع تهدف في جوهرها إلى تأطير الشباب وتكوينه ومرافقته لاكتساب مهارات ومن ثم تسهيل اندماجه في الحياة العملية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن