الوطن
ولد عباس: لا وجود لوزراء ترشحوا ثم انسحبوا !!
أكد على أنه من يرأس اللجنة التي تغربل ملفات المترشحين لتشريعيات 4 ماي القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2017
• الرئيس في صحة جيدة ويقوم بنشاطاته الرئاسية على أحسن وجه
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في صحة جيدة، مشيرا إلى أنه يقوم بنشاطاته الرئاسية على أحسن وجه. ونفى المتحدث الأنباء التي تتحدث عن انسحاب الوزراء الذين أبدوا سابقا نيتهم في الترشح للاستحقاق الانتخابي القادم الذي سيجرى في 4 ماي المقبل، وقال إنه لا يوجد أي وزير ترشح ثم انسحب، عدا عبد المجيد تبون بعد تكليفه من قبل الرئيس بتسيير شؤون وزارة أخرى بالنيابة، خلفا للوزير الراحل بختي بلعايب. وأكد في سياق متعلق بالتشريعيات أنه من يشرف على اللجنة التي تغربل ملفات المترشحين للتشريعيات وأنه لا وجود للجنة رئاسية.
نفى جمال ولد عباس التقارير التي تتحدث عن وجود لجنة رئاسية تدرس قوائم المترشحين للتشريعيات المقبلة، مشيرا إلى أن هناك لجنة واحدة فقط متكونة من 26 عضوا يرأسها الأمين العام، وهي المخولة الوحيدة لدراسة ملفات الترشح. كما أكد ذات المسؤول الحزبي في تصريحات صحفية، أمس الأحد، بمقر الحزب بأعالي حيدرة بالجزائر العاصمة، خلال استقباله وفدا صينيا، أنه لا وجود لوزراء ترشحوا وانسحبوا.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن وزير السكن عبد المجيد تبون الذي يسير أيضا قطاع وزارة التجارة بالنيابة، كانت لديه نية ترشح لولا تكليفه بإدارة وزارة أخرى، عدا ذلك فلا واحد من الوزراء يكون قد انسحب من الترشح بعد أن أعلن عن نيته في خوض الاستحقاق الانتخابي القادم.
على صعيد آخر، نفى جمال ولد عباس أن تكون هناك علاقة بين متصدر القائمة في الجزائر العاصمة وبين توليه لمنصب رئاسة المجلس الشعبي الوطني كما جرت عليه العادة في الحزب العتيد، مؤكدا على أن الوقت سابق لأوانه فيما يخص هوية هذا الشخص، وفي هذا الصدد، ذكر أن هذه اللجنة درست 6228 ملف من بينها أزيد من 600 ملف خاص بالعاصمة منها 115 ترشح للنساء.
وفي تعقيب له على الضجة الإعلامية التي أثارتها الدعاية الإعلامية المرافقة لصدور كتاب يمجد فيه تاريخ الباشاغا بن ڤانة التي تحوي مغالطة تاريخية كبيرة، والتي استقبلت فيه كتلة الحزب بالمجلس الشعبي الوطني صاحبة المؤلف، وتم أخذ صور معها تظهر اعترافا منهم بإنجازها، قال خليفة عمار سعداني على رأس الحزب العتيد بأنه قد طلب من ديوان الحزب تقديم معلومات وملف حول حيثيات استقبال الكاتبة الفرنسية فريال أفيون، حفيدة بن ڤانة، من قبل الكتلة البرلمانية للحزب سنة 2015 كما أظهرته صورة مُتداولة بشكل كبير من قبل الجزائريين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
على صعيد آخر أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني استعداد حزبه لتطوير التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني "تكريسا للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين والشعبين"، وصرح خلال لقائه بوفد عن الحزب الشيوعي الصيني يقوده نائب وزير مكلف بالدراسات الفكرية والأدبية شان جين ان الجزائر والصين بإمكانهما دفع التعاون الثنائي لا سيما وأن البلدين والحزبين تربطهما "علاقات تاريخية متينة ومسار ثوري واحد"، وأكد أن "الصين تعد اول شريك اقتصادي للجزائر" بالنظر إلى حجم التبادل الاقتصادي وعدد المشاريع المنجزة من طرف الشركات الصينية بالجزائر في مختلف المجالات.
وعبر الجانبان عن تمسكهما بالعمل على تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تنفيذا للإرادة السياسية لقادة البلدين، علما بأن الجزائر أول شريك استراتيجي للصين افريقيا.
من جانبه عبر المسؤول الصيني عن استعداد حزبه لمواصلة التعاون في المجال السياسي مع حزب جبهة التحرير الوطني لا سيما في مجال تكوين الإطارات، ونوه رئيس الوفد الصيني بالمجهودات التي بذلتها الجزائر في الحفاظ على الاستقرار الأمني والاجتماعي في ظل ما يعرفه العالم من أزمات، وبالمناسبة دعا المسؤول الصيني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لحضور فعاليات منتدى الحوار الصيني العالمي الذي سينظم شهر جويلية المقبل.
محمد الأمين. ب