دولي

الاحتلال يرفض السماح بدخول موظفي "هيومان رايتس ووتش"

بزعم أنها "تخدم الدعاية الفلسطينية وتعمل ضد الكيان الصهيوني

 

ذكرت صحيفة "هآرتس"، أمس أن وزارة الخارجية الصهيونية أوعزت بعدم إعطاء تأشيرات دخول لممثلي وموظفي منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، بزعم أنها "تخدم الدعاية الفلسطينية وتعمل ضد الكيان الصهيوني".

ويدخل هذا الإجراء الصهيوني في سياق حملة حكومة الاحتلال ضد جمعيات حقوقية دولية مناصرة للشعب الفلسطيني، والجمعيات الناشطة في حملة المقاطعة الدولية للاحتلال والاستيطان. وتسعى الحكومة الإسرائيلية، في العامين الأخيرين بشكل خاص، إلى تقليص ومحاصرة نشاط الجمعيات الحقوقية الدولية التي تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوم برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي ترتكبها إسرائيل وجنودها. 

ويأتي منع دخول موظفي "هيومان رايتس ووتش" على الرغم من أن المنظمة المذكورة تنشط في نحو 90 دولة في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، تنشط المنظمة أيضا في رصد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة والقطاع وتقوم بنشر تقارير دورية. 

ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فقد قدمت المنظمة طلبا للسماح بدخول مندوبها الجديد، وهو أميركي الجنسية من أصل عراقي، يدعى عمر شاكر، منذ سبعة أشهر، لكنها لم تحصل على تأشيرة دخول رسمية له. وأقرّت سلطة الإسكان والهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن عدم إصدار تأشيرة دخول للمنظمة جاء بناء على رأي رسمي من وزارة الخارجية خلص إلى أن "النشاط العلني للمنظمة المذكورة وتقاريرها الدورية تصبّ في خدمة الدعاية الفلسطينية، تحت ستار حقوق الإنسان". وادعى الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، عامونيل نحشون، في حديث مع الصحيفة، أن القرار جاء بفعل ما سماه "الأجندة المتطرفة المعادية والمناهضة لإسرائيل". 

ق. د

 

من نفس القسم دولي