الوطن

حضور قوي لنواب الأفلان في جلسة الأسئلة الشفوية أملا في لقاء لوح

في ظل شح المعلومات حول القوائم

 

كادت قاعة جلسات المجلس الشعبي الوطني أن تفرغ من النواب، الخميس، حيث سارع نواب لترك القاعة التي كانت تحتضن جلسة للأسئلة الشفوية، لمرافقة وزير العدل إلى قاعة الاستقبال بالمدخل الغربي للمجلس، ولم يتردد أحد النواب المقربين من ممثل الحكومة في القول على مسامع الوزير: يبدو أن النصاب متوفر اليوم.

وفي الرواق الذي يربط بين القاعة الشرفية وقاعة الجلسات، حاول النائب بهاء الدين طليبة التواري عن الأنظار، لكن من المستحيل إخفاء ذلك الجسد الهائل عن الأنظار، وظهر على نائب الرئيس القوي القلق الشديد، ففي رأسه تدور أسئلة حول مستقبله في ظل التقارير التي تشير إلى وجود حظر عودته للبرلمان تحت أي مسمى أكان الأفلان أو قائمة حرة أو الحزب الذي حمله في 2012 إلى المجلس الشعبي الوطني.

ويجري منذ أيام تداول قائمة تضم طليبة محمد جميعي ولحبيب زقاد والطاهر ميسوم ممنوعين من العودة للبرلمان، بسبب ممارسات القياديين الأفلانيين، والتصريحات والأفعال التي صدرت عن زقاد وسبيسفيك، خصوصا من إهانة وإساءة لرموز الدولة، خاصة عن نائب المدية الذي تنتظره معركة قضائية في الأشهر المقبلة، إذا صدق قرار المنع.

ويعتقد أن للطيب لوح كلمة عليا في اختيار القوائم، فهو من الوزراء الأكثر اتصالا بالنواب، وزيارة للمجلس، بحكم تقديمه عشرات النصوص القانونية ورده على أسئلة ممثلي الشعب، حيث يجد راحة كبيرة هناك، مقارنة بأعضاء في الحكومة، يمقتون كل ما هو له صلة بما وصف ببرلمان الحفافات.

وتشير مصادر من وزارة العدل أن الطلب شديد في الأيام الأخيرة على الوزير أكثر من وقت مضى، فقيادات أفلانية ونواب من الحزب تريد لقاءه، بحكم أهميته في الحزب واختيار القوائم. رغم تأكيده أنه لا صلة له باللجنة التي تتولى دراسة ملفات مرشحي الأفلان، وهي لجنة يسود غموض شديد حولها في ظل التقارير بأنها مددت فترة أشغالها لأيام أخرى.

آدم شعبان

من نفس القسم الوطن