الوطن
استحداث دفتر شروط خاص بصناعة قطع غيار السيارات
بوشوارب يدعو الألمان لتواجد أكبر بالجزائر ويعلن:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 فيفري 2017
• ألمانيا تشيد بمناخ الاستثمار في الجزائر وتؤكد على إنجاز مشاريع مفيدة للبلدين
كشف وزير الصناعة المناجم عبد السلام بوشوارب عن التحضير لدفتر شروط جديد يحدد شروط وكيفيات الاستثمار في مجال صناعة قطع غيار السيارات بالجزائر، وقال أن "هناك دفتر شروط جديد يتم التحضير له حاليا وسيحدد بوضوح ويوجه الاستثمارات المقبلة في صناعة قطع غيار السيارات"، ويعد وضع هذا الدفتر "المحطة الثانية بعد دفتر الشروط المحدد لشروط الاستثمار في تركيب السيارات في الجزائر".
قال عبد السلام بوشوارب أمس في ندوة صحفية مشتركة مع نائب وزير الاقتصاد والطاقة الألماني يووف كارل باكماير والتي عقدت على هامش الاجتماع السادس للجنة المختلطة الجزائرية-الألمانية، أن صناعة قطع الغيار في الجزائر تستقطب حاليا العديد من المستثمرين على غرار مشروع الشراكة بين وكيل السيارات "سوفاك" والشركة الألمانية "فولسفاغن" التي ستنطلق ابتداء من جوان المقبل في انتاج السيارات في الجزائر.
وكشف الوزير في هذا الصدد أن الشريكين يطمحان إلى توسيع نشاطهما إلى صناعة قطع الغيار للسيارات التي سيتم تركيبها في مصنع غليزان الذي سينتج أربعة أنواع من السيارات تحمل علامة المصنع الألماني بتكلفة تقدر ب 170 مليون دولار.
من جانب آخر دعا ذات المسؤول الحكومي خلال الاجتماع السادس للجنة المختلطة الجزائرية-الألمانية-إلى المزيد من الاستثمارات الألمانية المنتجة في الجزائر مؤكدا بأن ألمانيا تعتبر شريكا اقتصاديا "هاما" لتطوير الصناعة في الجزائر وقال بوشوارب خلال أشغال اللجنة أن "الجزائر ترى في ألمانيا شريكا اقتصاديا هاما ولذلك ندعوه إلى المزيد من الاستثمارات والتواجد في السوق الجزائرية".
وبعد أن عبر عن ارتياحه لتطور مستوى التعاون بين البلدين منذ تأسيس اللجنة المختلطة في2011 أكد بوشوارب بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار كل الآراء والملاحظات التي تقدم بها الجانب الألماني خلال أشغال اللجنة من اجل ترقية التعاون بين الجزائر وألمانيا في كل المجالات، كما أشار الوزير إلى "الجدية التي ميزت الاجتماعات المغلقة بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة تفتح للعلاقات الاقتصادية الثنائية آفاقا واسعة".
وقال في هذا الخصوص " إن الجدية والصراحة اللتان ميزتا الأعمال دليل بأن العلاقات الثنائية بين البلدين على السكة الصحيحة وتتعمق أكثر فأكثر من دورة إلى أخرى لتشمل أوجه جديدة من التعاون".