دولي

النائب السابق لرئيس الكنيست يقتحم الأقصى

قاد وفد المقتحمين

 

اقتحمت مجموعة من المستوطنين بقيادة النائب السابق لرئيس الكنيست موشيه فيغلين، باحات المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، فيما توفي عامل فلسطيني، الإثنين، أثناء ذهابه إلى عمله، غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وتوفي العامل الفلسطيني المسن حسني جبر دراج (65 عاماً) من قرية خربثا المصباح غرب رام الله، قرب حاجز بيت سيرا المقام غرب رام الله، بعد أن دهسته سيارة إسرائيلية، لم تعرف بعد هوية سائقها، وأوضح رئيس المجلس القروي في خربثا المصباح وليد حرفوش، لـ"العربي الجديد"، أنّه لم تتم معرفة السائق الذي دهس العامل الفلسطيني، لكنّه أشار إلى أنّ جميع السيارات المارة من الشارع هي سيارات الاحتلال.

وقال مصدر طبي في الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال تحفظت على جثمان العامل، ورفضت تسليمه، وأخبرت الطواقم أنّها ستنقله إلى التشريح للوقوف على أسباب الوفاة، لأنّ السائق قد فرّ من المكان".

من جهة أخرى، نفّذت قوات الاحتلال، الإثنين، حملة اعتقالات طاولت عدداً من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ثم اقتادتهم إلى جهات مجهولة، واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من بلدة حزما وثلاثة شبان من بلدة عناتا شمالي القدس، وشابين آخرين من مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله وسط الضفة، بينما قال مصدر طبي لـ"العربي الجديد"، إنّ أربعة شبان أصيبوا بجروح خلال مواجهات شهدها المخيم ومنطقة سطح مرحبا القريبة، بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، وإلى الشمال من الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً، وشاباً من بلدة تل جنوب غربي نابلس، واعتقلت كذلك أسيراً محرراً وشابين من مخيم جنين، وأسيراً محرراً آخر من بلدة رمانة غربي جنين.

وفي محافظة قلقيلية شمالي الضفة، اعتقلت قوات أخرى من جيش الاحتلال أربعة شبان من مدينة قلقيلية، وشاباً من بلدة عزون، وشاباً آخر من بلدة عسلة.

الوكالات

من نفس القسم دولي