بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل المغاربي المصادف لـ 17 فيفري من كل سنة، شاركت المديرية العامة للأمن الوطني في معرض أقيم على مستوى المكتبة الوطنية بالحامة الجزائر العاصمة بمبادرة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وبمشاركة ممثلين عن وزرات وهيئات دبلوماسية، جمعيات ناشطة في مجال حماية الطفولة وممثلين عن المجتمع المدني.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها تلقت" الرائد " نسخة منه، انه "تم بنفس المناسبة تخصيص فضاءا خاصا بالمديرية العامة للأمن الوطني عرضت من خلاله جداريات تتضمن رسائل إرشادية وتوعوية متنوعة إلى جانب ومضات إشهارية تبرز دور ومهام مصالح الشرطة في حماية المواطن وممتلكاته، كما قدمت شروحات للزائرين حول مختلف المهام التي تؤديها مصالح الشرطة في مختلف المجالات.

كما شهد "جناح المديرية العامة للأمن الوطني إقبالا واسعا من طرف الزائرين الذين أبدوا إعجابهم لما وصلت إليه الشرطة من تطور لاسيما في مجال الشرطة الجوارية والتوعية من مختلف الآفات التي تهدد أمن المواطنين".

كما "اغتنمت المديرية العامة للأمن الوطني هذه المناسبة بإصدار مطوية توعوية بعنوان "تحدث، تواصل وتعلم بأمان" والتي تحتوي على جملة من النصائح والإرشادات موجهة للأطفال والأولياء حول مخاطر الاستعمال السيء للأنترنت وذلك مواصلة للحملة التي أطلقتها مؤخرا والتي عرفت تجاوبا كبيرا من قبل متتبعي الموقع الرسمي وصفحتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير".

خ. س