الوطن

غويني يطالب الحكومة بقانون يجرم كل ما اقترفته فرنسا في حق الجزائريين

وضع قرار مشاركة حزبه في التشريعيات ضمن مسار مبادرات حسن النية

 

طالب رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بقانون يجرم كل ما اقترفته فرنسا في حق الجزائريين طيلة الحقبة الاستعمارية، مؤكدا أنه من "حق الجزائريين مطالبة فرنسا بالاعتذار وتعويض ضحايا جرائمها"، جاء ذلك على هامش لقاء جمعه بإطارات حزبه بالعاصمة ضمن مناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، الذي أحيته الجزائر أمس. وبخصوص الاستحقاق الانتخابي القادم وخيار المشاركة فيه من قبل الإصلاح، قال ذات المسؤول الحزبي بأن قرار المشاركة في التشريعيات التي ستجرى في 4 ماي القادم يندرج ضمن مسار مبادرات حسن النية تجاه أجندة عمل السلطة.
اعتبر فيلالي غويني، أمس، أن حزبه "مستعد" للمساهمة في كل المبادرات التي تهدف إلى بناء الدولة، وهو ما يفسر مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة التي هي "أهم محطة في مسار البناء". وأوضح أن المشاركة في الاستحقاقات المقبلة هي بمثابة "مساهمة من الحركة في أي بناء وطني"، باعتبار أن الانتخابات من "أهم المحطات في هذا المسار". وأضاف أن الانتخابات تهدف إلى "اختيار من سيتولى تسيير الشأن العام والتكفل بانشغالات الشعب وتقوية المؤسسات المنتخبة"، ما يستدعي "مساهمة الجميع لاختيار الأكفاء من المترشحين".
وأبرز أن عدم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة "لن يخدم مصلحة البلاد"، معتبرا أنه "من غير الممكن تجسيد إرادة وسيادة الشعب في ظل العزوف عن الترشح". وفي هذا الصدد، دعا مناضلي حزبه إلى العمل على "إقناع المواطنين بأهمية هذا الموعد الانتخابي الذي من شأنه تأمين البلاد من كل المخاطر المحدقة بها".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن