دولي

مروان البرغوثي يدرس الاستقالة من مركزية "فتح"

حسب مصدر وثيق الصلة بالقيادي البارز في الحركة

 

أعلن مصدر وثيق الصلة بالقيادي البارز في حركة "فتح" مروان البرغوثي، أنه يدرس في سجنه تقديم الاستقالة من اللجة المركزية للحركة، بعد يومين من توزيع المناصب والمسؤوليات في اللجنة. 

وقال المصدر إن البرغوثي أجرى مشاورات مع قيادات "فتح" في السجون وبالخارج، وتوصل إلى قناعة بأهمية دراسة قرار الاستقالة والبت فيها، مع تأكيده أنه سيواصل خدمة الشعب الفلسطيني في الخارج وداخل السجون، بغض النظر عن موقعه القيادي.  وأشار إلى أنه يتابع الوضع القائم حاليا، خاصة استبعاده من مهمات القيادة في اللجنة المركزية؛ بالرغم من حصوله على أعلى الأصوات في انتخابات المؤتمر السابع لحركة "فتح". وكانت فدوى البرغوثي، زوجة القيادي البرغوثي، هاجمت اللجنة المركزية لحركة فتح؛ "لتجاهلها زوجها الأسير في سجون الاحتلال". وطالبت البرغوثي بمراجعة جدية داخل الحركة، إثر عدم اختيار زوجها لأيٍّ من مهام اللجنة المركزية للحركة. وكان البرغوثي المرشح الأقوى لنيل منصب نائب الرئيس عباس، والذي جرى إسناده لعضو المركزية محمود العالول. وكتبت فدوى البرغوثي، عبر صفحتها على "فيسبوك"، "مطلوب الآن مراجعة جدية داخل حركة "فتح"، وفي حين "حماس" تختار أسيرا محررا الأخ المناضل يحيى السنوار ليقودها في غزة، وفي حين أمين عام الجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات أيضا يقبع في زنازين الاحتلال، تصر اللجنة المركزية وللأسف على أن مروان غائب". 

وعقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعًا مهمًّا اختارت فيه شخصية تقلدت منصب نائب الرئيس، ومسئولين للمهام داخلها، دون تعيين الأسير البرغوثي في أي من المناصب. وكان البرغوثي حصل على أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية للحركة، التي جرت خلال انعقاد المؤتمر السابع في 29 نوفمبر من العام الماضي. ورأت البرغوثي أن تجاهل زوجها أثناء توزيع المهام داخل اللجنة المركزية "انصياع لتهديدات نتنياهو، وسيسجل عليهم من أبناء شعبنا".

ق. د

من نفس القسم دولي