الوطن

الداخلية: رقمنة قوائم الانتخابات ستضمن دقتها وشفافيتها

بعد ربط السجل الوطني للوفيات بسجل الهيئة الناخبة

 

أوضح مدير الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين بالجزائر العاصمة، أحمد بو أحمد، أن وزارة الداخلية ولأول مرة وضعت في إطار التكنولوجيات الحديثة تطبيقات خاصة بالتسجيل والشطب عن بعد في تشريعيات 2017، حيث تسمح هذه الرقمنة بضمان دقة القوائم الانتخابية، مضيفا أن هذه العملية تتم عن طريق شبكة وطنية، كما تم وضع تطبيق وطني آخر خاص بالأشخاص المتوفين يربط بين السجل الوطني للوفيات والسجل الوطني للهيئة الناخبة.
وقال أحمد بو أحمد، خلال استضافته أمس في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن الأقراص المضغوطة أدرجت لأول مرة في القانون، وهي موجودة في النصوص التنظيمية، وقد صدرت في المراسيم التنفيذية وتخص المترشح الحر أو الحزب الذي لا يملك 4 بالمائة أو 10 مقاعد، وتكون له استمارة الاكتتاب والتوقيعات الفردية، بالإضافة إلى أن هذا القرص يحتوي على كل المعلومات المتعلقة بالشخص الذي وقع له على الوثيقة، وتساهم التطبيقات في تنبيه المترشح والحزب بأن الفرد الموقع أمضى مرة أو أكثر.
وأكد مدير الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين بالجزائر العاصمة، أحمد بو أحمد، أن عدد أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية الجزائر والتي تم تنصيبها الثلاثاء الماضي، تتكون من 14 عضوا منهم 07 قضاة و07 من كفاءات المجتمع المدني.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين التي يرأسها، تعمل تحت تصرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وستسلم لها البطاقية الانتخابية بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية للاطلاع عليها.
كما تشرف إدارته على تكوين المؤطرين على مستوى البلديات، كاشفا أن وزارة الداخلية ستصدر دليل المؤطر سواء في مركز التصويت أو في مكتب التصويت، وأوضح أحمد بو أحمد أن اللوحات التي يتم عليها الإشهار الانتخابي تم توحيدها على مستوى 57 بلدية بالعاصمة وشكلها ملائم للمحيط وتم تحديد الأماكن التي توضع فيها.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن