الوطن
6 أعضاء في هيئة التشاور يُطلقون "مبادرة" مقاطعة التشريعيات غدًا الأربعاء
للرد على أحزابها المشاركة وغموض حول التحاق حزب بن فليس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 فيفري 2017
يعقد ستة أعضاء في هيئة التشاور والمتابعة ندوة صحفية لإطلاق مبادرة جديدة "لمقاطعة التشريعيات"، ويتبنى حزب جيل جديد المبادرة إلى جانب حزب كريم طابو غير المعتمد وشخصيتين وطنيتين، في ظل عدم تأكد التحاق حزب طلائع الحريات بالمبادرة.
وأعلن حزب جيل جديد موعد الندوة الصحفية يوم غد الأربعاء، بمقره في العاصمة، بمشاركة أعضاء من هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، وهم رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي غير المعتمد، كريم طابو، إضافة إلى الشخصيات السياسية أرزقي فراد وعمار خبابة وسمير بلعربي وعلي بنواري، وقال منظم الندوة، جيلالي سفيان، في اتصال مع "الرائد"، أمس، أن "الندوة الصحفية ستكون جماعية وتهدف أساسا لتحديد موقف جماعي من مقاطعة الانتخابات التشريعية".
فيما كشفت مصادر من داخل هيئة التشاور والمتابعة، في تصريحات سابقة لـ"الرائد"، أن "الخلافات بين أعضائها ازدادت حدة في الآونة الأخيرة بعد تعنت رئيس حمس، عبد الرزاق مقري، في التراجع عن تنظيم اجتماع جانفي الفارط رغم رفض غالبية الأعضاء المشاركة في الاجتماع، وتأجيله بأسبوع كامل".
وأضاف أن "أسباب رفض تنظيم الاجتماع السابق مرده إلى محاولة مقري ومن وراءه من المشاركين في التشريعيات، استغلال هيئة التشاور والمتابعة في الضغط على السلطة، رغم أن الهيئة لا دور لها ولا موقف لها من الانتخابات". واعتبرت المصادر أن "الندوة الصحفية ستتطرق بشكل واضح لمشاركة بعض أعضائها في الانتخابات رغم أنها تناقض مسعى أرضية مزفران"، وكذا "البحث عن فضاء جديد للمعارضة بعد فشل هيئة التشاور في تحديد موقف جماعي من أول استحقاق انتخابي منذ تأسيسها بعد ثلاثة أشهر من رئاسيات 2014".
وفي حال إطلاق مبادرة جديدة فعلية لمقاطعة التشريعيات، تكون المعارضة قد أطلقت ثاني مبادرة بعد تلك المتعلقة بمقاطعة الرئاسيات السابقة وضمّت، في نهاية سنة 2013، حوالي 19 حزبًا وشخصية وطنية، وانبثقت عنها ندوة مزفران وهيئة التشاور والمتابعة. فهل ستنجح المعارضة في إطلاق مبادرة
جديدة لمقاطعة التشريعيات وماذا سينجر عنها في المرحلة المقبلة؟
يونس بن شلابي
