الوطن

بلعيد: جبهة المستقبل سوف لن تتحالف حزبيا لخوض التشريعيات القادمة

نبه إلى بقاء خطر الربيع العربي قائما

 

قال عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، أن تشكيلته الحزبية ستعمل على التنسيق مع الأحزاب السياسية بدل التحالف معها خلال الاستحقاق الانتخابي القادم. وعاد المتحدث ليحذر من جديدة من بقاء خطر الربيع العربي قائما يتربص بالجزائر، حيث أشار إلى أن الجزائر ليست بمنأى عن الأخطار التي عصفت بليبيا وسوريا.
عبد العزيز بلعيد، وخلال تجمع شعبي لحزبه بالعاصمة، تزامنا مع إحياء الذكرى الخامسة لتأسيس الحزب، أكد أن حزبه سيعمل مع كل الجبهات الفاعلة في الساحة السياسية بالجزائر، سواء من المعارضة أو الموالاة، مجددا تأكيده على أن باب الحزب سيبقى مفتوحا للتنسيق معها، بما في ذلك مراقبة سير الانتخابات التشريعية المقبلة في مكاتب التصويت. مؤكدا في ذات السياق أن حزبه يستبعد في الوقت الراهن خيار التحالف مع أحزاب سياسية أخرى. وأضاف قائلا أن حزبه سيخوض التشريعيات المقبلة رغم تحفظاته حول نزاهة هذا الموعد الانتخابي المنتظر، ما دامت الإدارة هي من تنظم الانتخابات وتعلن نتائجها، في ظل غياب دور لجنة مراقبة الانتخابات، حسبه، منتقدا تعيين رئيس هيئة مراقبة الانتخابات.
وأردف ذات المسؤول الحزبي يقول: "كنا نود أن تكون هذه اللجنة المستحدثة في الدستور الجديد منتخبة ومستقلة، وأن تشرف هي على الانتخابات وتنظمها وتعلن نتائجها بعيدا عن تدخل الإدارة، لكن للأسف لم يحصل ذلك".
وبخصوص التحضيرات الخاصة بهذا الاستحقاق، قال المتحدث أن حزبه ملزم بجمع التواقيع في 16 ولاية عبر الوطن فقط، مبرزا في سياق تحضيرات حزبه للمشاركة في تشريعيات ماي المقبل بأنه سيدخل هذه الانتخابات في أربع مناطق في الخارج، فيما سوف لن يتقدم في أربع ولايات.
على صعيد آخر، دعا بلعيد القوى السياسية والحزبية، خاصة تلك التي ستخوض هذا الاستحقاق الذي سيجرى في 4 ماي القادم، إلى أخلقة الممارسة السياسية وعدم استقالة المثقفين والكفاءات سياسيا، لأن مستقبل البلاد والأجيال القادمة مرهون بهؤلاء.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن