الوطن

الثروة السمكية في الجزائر أصبحت مهددة بالانقراض

بلوط قال أن تلوث الشواطئ بالمتفجرات وراء نقص الأسماك بالسواحل

 

كشف حسين بلوط، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، عن أخطار استعمال الصيادين لتقنية الصيد بالمتفجرات المخالف لقانون صيد الأسماك، حيث تتسبب هذه التقنية، حسب نفس المتحدث، في انقراض الثروة السمكية، مستدلا بدولة الفلبين التي انقرضت فيها الثروة السمكية في بعض المناطق من البلاد لاستعمالهم هذه التقنية، معتبرا استعمال هذه التقنية إهدارا للثروة السمكية، من خلال التصرفات غير المسؤولة من الصيادين الذين يلجأون إليها على مستوى مختلف الموانئ خاصة بالجهة الغربية من البلاد.
حسين بلوط، وخلال تنشيطه ندوة صحفية، أمس، بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين بالعاصمة، أشار إلى المخاطر الأخرى المهددة للثروة السمكية، على غرار عدم احترام الصيادين لقانون منع صيد السردين الذي يبلغ طوله أقل من 11 سم، ما يتسبب في إهدار كمية البويضات، بالإضافة إلى عدم احترام الراحة البيولوجية للأسماك، مؤكدا على ضرورة توقف عملية الصيد بداية من شهر ماي إلى غاية نهاية شهر أوت، على أن تستأنف العملية في شهر سبتمبر. ولحماية الثروة السمكية والحفاظ على مستقل الأجيال الأخرى، دعا حسين بلوط، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، إلى تفعيل شرطة الصيد بدلا من حراس السواحل.
 ومن جهة أخرى، أرجع المتحدث الارتفاع الجنوني لأسعار السمك بمختلف الأسواق الوطنية، حيث تجاوزت حدود الـ 500 دج للكيلوغرام الواحد، ما جعلها من الممنوعات على العائلات البسيطة، إلى المضاربة في الأسعار من العصابات أو مافيا الموانئ التي تعمل على شراء السمك من الصيادين في عرض البحر وتقوم بتوجيهه إلى غرف التبريد بهدف خلق الندرة وجعل الأسعار تخضع لسوق العرض والطلب، مشيرا إلى أن سعر الجملة وصل إلى 15000 دج للصندوق الواحد بسبب نشاط العصابات.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن