الوطن
"الأسانتيو" تطالب بن غبريط بالتدخل لطي ملف السكنات الوظيفية
تنسيقية متقاعدي التربية تحدثت عن وجود تماطل من قبل الجماعات المحلية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 فيفري 2017
استنكرت تنسيقية متقاعدي التربية، من خلال فرعها بالجزائر الكبرى، من تماطل الجماعات المحلية ممثلة في الدوائر الإدارية في طي ملف السكنات الوظيفية، التابعة للقطاع من خلال إتمام إجراءات التنازل عنها لصالح شاغليها، وناشدت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسانتيو"، خلال ندوة صحفية نظمتها مؤخرا بالعاصمة السلطات المعنية بضرورة العمل على الدفع بهذا الملف إلى الواجهة خاصة وأن المعنيين به يقدرون بالآلاف.
وتحدثت التنسيقية عن كون أن ما يؤرق هؤلاء هو بقاء قانون التنازل عن السكنات الوظيفية خارج المؤسسات التعليمية حبرا على ورق، حيث لم يتم العمل به، رغم أنه القانون الذي يضمن حق التنازل عن السكنات الوظيفية الواقعة بداخل المؤسسات التربوية، والتي يتم تخصيصها عادة لمدراء المؤسسات التربوية، الأساتذة والحراس.
وتناضل التنسيقية من خلال حراكها الميداني عبر الوقفات الاحتجاجية من أجل إعادة تفعيل هذا القانون الذي صدر في 1995، وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريط قد أكد في السابق أنها قد باشرت إجراءات ميدانية لإخراج شاغلي السكنات الإلزامية أو الفضاءات البيداغوجية، وهي المنازل المتواجدة داخل المؤسسات التعليمية، وتعويض شاغليها من الذين لم تظهر أسماؤهم في البطاقية الوطنية بمنازل جديدة غير أن تفعيل هذه الإجراءات على أرض الواقع لا تزال غائبة.
سعيد. ح