دولي

تحذير من تجدد أزمة الكهرباء بغزة

فرضتها السلطة مع انتهاء أولى دفعات منحتي قطر وتركيا بعد عودة الضرائب على الوقود

كشفت سلطة الطاقة بغزة، أن وزارة المالية بالضفة أعادت فرض الضرائب على وقود محطة توليد الكهرباء بعد نفاد الدفعة الأولى من منحة الوقود القطرية والتركية؛ ما ينذر باشتداد أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وأكدت سلطة الطاقة، في بيانٍ لها، أن الدفعة الأولى من منحة الوقود القطرية والتركية، استنفدت، لافتة إلى أنها سارعت من طرفها لشراء الوقود لضمان استمرار عمل المحطة بلا أي إعاقات حتى وصول الدفعة الثانية.

وقالت: "فوجئنا هذا اليوم بإعادة فرض كامل الضرائب على أسعار الوقود كما أبلغتنا هيئة البترول برام الله ليصل سعر الوقود إلى 5.4 شواكل لكل لتر؛ أي أكثر من ثلاثة أضعاف السعر الأصلي!!".

وشددت على أن ذلك يعد سعرا تعجيزيا "لا يمكننا من شراء الوقود، ويُخالف بشكلٍ صريح التفاهمات التي رعتها الفصائل واللجنة الوطنية لأزمة الكهرباء بالإعفاء من الضرائب".

وحذرت بأن هذا التطور يعرّض المحطة للتوقف وتجدد الأزمة الخانقة للكهرباء في قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، وناشدت سلطة الطاقة جميع الجهات المعنية والمسؤولة التحرك العاجل والسريع، وتلافي الدخول في أزمة جديدة، مطالبة بإلغاء كامل الضرائب على سعر الوقود.

كما ناشدت الجهات المانحة سرعة توريد الدفعة التالية من منح الوقود، ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة منذ عدة سنوات، وحاليا يعمل الجدول وفق 8 ساعات قطع يليها ما بين 8-6 ساعات وصل، في حين وصلت ساعات القطع اليومي في ذروة الأزمة الشهر الماضي إلى 20 ساعة.

وكان لقاء إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في 15 يناير/كانون ثانٍ الماضي في العاصمة القطرية الدوحة انتهى بتحرك قطري عاجل للمساهمة في حل أزمة الكهرباء بغزة.

وفي حينه، أكد السفير القطري المهندس محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، أنه اتصل هاتفياً بالمهندس ظافر ملحم، القائم بأعمال وزير سلطة الطاقة برام الله، وأبلغه بتعهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدفع مبلغ 4 مليون دولار شهرياً ولمدة 3 شهور، لدعم قطاع الكهرباء بغزة، للتخفيف العاجل من معاناة أهالي القطاع.

 

الوكالات

 

من نفس القسم دولي