الوطن
التيارات المذهبية تسعى لتكسير ما يوحد الجزائريين !!
عيسى أكد على أن مرجعيتنا الدينية لا تختلف عن مرجعية العالم الإسلامي ويحذر:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 فيفري 2017
• الجزائر ستعرف حصتها من الحج الأسبوع القادم والتكاليف ستكون مرتفعة !!
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن الكشف عن حصة الجزائر من الحج لهذا الموسوم ستعرف في 16 فيفري الحالي، مشيرا إلى أن التكاليف سوف تكون مرتفعة مقارنة بالمواسم السابقة، بالنظر إلى أن السلطات السعودية تكون قد فرضت على الوكالات المعنية بتنظيم الحج خدمات إضافية ووضعتها في خانة الإجبارية، أما عن الوكالات المعنية بتنظيم موسم الحج، فقد قدرت بـ 38 وكالة منها وكالتان عموميتان.
محمد عيسى، وفي تصريحات صحفية له على هامش افتتاحه لأشغال الملتقى الوطني للمجالس العلمية الذي احتضنه مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، قال أن المرجعية الدينية الوطنية هي "الفضاء الذي ينبغي أن يجمع ويوحد الجزائريين''. وأوضح أن "المرجعية الدينية هي الفضاء الذي ينبغي أن يجمع ويوحد الجزائريين وهي عنوان نلتقي فيه للتداول إذا اختلفنا" مضيفا "بأنها منهج حضاري وليست مرجعية إقصائية".
وأكد الوزير في تدخله أن ''المرجعية الدينية الوطنية لا تختلف عن مرجعية العالم الإسلامي، باعتبار أنها أصيلة تخدم الوطن وتقدمه". وحول انتشار بعض التيارات الفكرية والمذهبية مؤخرا بالجزائر، أشار إلى أن هدفها "تكسير وإذابة ما يفترض أن يوحد الجزائريين والتشكيك في المبادئ والميراث الذي استطاع أن يحفظ لحمة البلاد طيلة الحقب التاريخية"، وأكد محمد عيسى مجددا بقوله: "أن تديننا متناسق مبني على الوسطية والاعتدال"، وهو ''مستوحى مما ورثناه من مدارسنا وجامعاتنا وزوايانا''، مثمنا في ذات السياق دور الزوايا كحامية للمرجعية الدينية وللإسلام الصحيح.
ودعا وزير القطاع بالمناسبة المجالس العلمية بالولايات إلى ضرورة اختيار الكتب والمواد وإلى تأسيس كراسي العلم في المساجد والتركيز على الفضاء الإلكتروني في " الترويج لديننا الحنيف ولمرجعيتنا الدينية المعتدلة "، كاشفا في هذا الصدد عن إطلاق مصالحه الوزارية وبالتنسيق مع وزارة الاتصال مبادرة تقديم دروس من طرف أئمة المساجد عبر التلفزيون العمومي والقنوات الخاصة مع تدريب الصحفيين على مصطلحات الإسلام الصحيح.
إكرام. س